للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصنف عبدوا الأصنام، وكانت أصنامهم مختصة بالقبائل، فمنهم: وَدٌّ، وسُواعٌ، وَيغوثُ، وَيعوقُ، ونسرٌ، واللاتُ، والعُزَّى، ومناة، وكان هُبَلُ أعظمَهم على ظهر الكعبة، وكان إسافٌ ونائلةُ على الصفا والمروة.

وكان منهم من يميل إلى اليهودية.

ومنهم من يميل إلى النصرانية.

وإلى الصابئة.

ومنهم من يعبد الملائكة.

ومنهم من يعبد الجن.

وكانت علومُهم علومَ الأنساب، والتواريخ، وتعبير الرؤيا، وكان لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فيها يد طولى، وكانت الجاهلية تفعل أشياء جاءت شريعة الإسلام بها، منها: عدم نكاح الأمهات والبنات، والجمع بين الأختين، ويعيبون المتزوج بامرأة أبيه، ويسمونه: الضَّيزَنْ، وكانوا يحجون البيت، ويعتمرون ويطوفون ويسعون، ويقفون المواقف كلها، ويرمون الجمار، وكانوا يكبسون في كل ثلاثة أعوام شهراً، ويغتسلون من الجنابة، ويداومون على المضمضة والاستنشاق، وفرق الرأس، والسواك، والاستنجاء، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، والختان، ويقطعون يد السارق اليمنى.