ذكر أنه قتل في سنة خمس عشرة وخمس مئة (١)، وقد جاوز ستين سنة.
وولي الوزارة بمدينة إربل، وكان وزير للسلطان مسعود في الدولة السلجوقية بالموصل، وكان السببَ في قتله الكمالُ السميري نظامُ الدين أبو طالب وزير محمود أخي السلطان مسعود، قال عن الطغرائي: هذا ملحِد اقتلوه؛ لخوفه من فضله، اعتمد قتله، وقُتل الكمال يوم الثلاثاء سلخ صفر، سنة ست عشرة وخمس مئة في السوق ببغداد عند المدرسة النظامية.
قيل: قتله عبدٌ أسودُ كان للطغرائي؛ لأنه قتل أستاذه.
* * *
١٣٢ - أبو عمرو، وقيل: أبو يحيى حماد بن عمرو بن كليب، الكوفيُّ، وقيل: الواسطيُّ، المعروف بِعَجْرَد، الشاعرُ المشهور: وهو من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، وهو من الشعراء المجيدين، وكان ماجنا ظريفًا خليعًا، متَّهمًا في دينه بالزندقة، ومن شعره: