للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتسعين وأربع مئة بالموصل، وتوفي في حادي عشري من رمضان، سنة خمس وثمانين وخمس مئة بدمشق، ودفن بمدرسته التي أنشأها داخل البلد، وهي معروفة به.

* * *

١٩٥ - أبو الفرج عبد الله بن أسعد بن علي، المعروفُ بابن الدَّهان، الموصليُّ، ويعرف بالحمصيِّ، الفقيهُ الشافعيُّ: كان فقيهًا فاضلًا، أديبًا شاعرًا، وهو من أهل الموصل، ثم تقلبت به الأحوال حتى تولى التدريس بحمص، وأقام بها، فلهذا ينسب إليها.

ومن شعره السائر:

يُضْحِي يُجَانِبُنِي مُجَانَبَةَ العِدَا ... وَيَبِيتُ وَهْوَ إِلَى الصَّبَاحِ نَدِيمِي

وَيَمُرُّ بِي يَخْشَى الرَّقِيبَ فَلَفْظُهُ ... شَتْمٌ وَغُنْجُ لِحَاظِهِ تَسْلِيمُ

توفي بحمص في شعبان، سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة.

* * *

١٩٦ - أبو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم ابن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور، العباسيُّ الهاشميُّ: كان أديبًا بليغًا شاعرًا، مخالطًا للعلماء والأدباء، معدودًا من جملتهم إلى أن