للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفي يوم الأحد بعد طلوع الشمس، ثالث شوال، سنة خمس وأربع مئة ببغداد، ودفن في مقبرة الخيزران من الجانب الشرقي، ومن قوله:

وَمَنْ لَمْ يَمُتْ بِالسَّيْفِ مَاتَ بِغَيْرِهِ ... تَنَوَّعَتِ الأَسْبَابُ وَالدَّاءُ وَاحِدُ

* * *

٢٢٠ - أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الروياني، الفقيهُ الشافعيُّ: من رؤوس الأفاضل مذهبًا وأصولًا وخلافًا، نقل عنه: أنه قال: لو احترقت كتب الشافعي، لأمليتها من خاطري.

ولد في ذي الحجة، سنة خمس عشرة وأربع مئة، وقتله الملاحدة في جامع آمل يوم الجمعة، في حادي عشر المحرم، سنة اثنتين وخمس مئة بسبب التعصب في الدين - رحمه الله -.

* * *

٢٢١ - أبو الفرج عبد الواحد بن نصر بن محمد، المخزوميُّ، الشاعرُ المعروفُ بالببغاء: من أهل نصيبين، له رسائل ونظم، ومن شعره:

وَمُهَفْهَفٍ لَمَّا اكْتَسَتْ وَجَنَاتُهُ ... خِلَعَ المَلاَحَةِ طُرِّزَتْ بِعِذَارِهِ