للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠١٨ - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشيُّ.

* قال البخاري: ابن أبي ذئب سماعه من صالح مولي التوأمة منه أخيرًا، ويروي عنه مناكير. "ترتيب علل الترمذي الكبير" الورقة ٥ و ٥٤.

وقال البخاريُّ: لا أعرف لابن أبي ذئب عن أبي الزبير شيئًا. "ترتيب علل الترمذي الكبير" الورقة ٤٤.

* وقال أبو حاتم الرازيُّ: قال يحيى بن مَعين: ابن أبي ذئب أثبت في المقبري من ابن عَجْلان. "علل الحديث" ٥٨١.

وقال أبو حاتم أيضًا: ابن أبي ذئب أحفظ من الدَّرَاوَرْدِيِّ. "علل الحديث" ٥٨٢.

* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثني الفضل بن زياد، عن أحمد بن حَنْبل. قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث: "البيعين بالخيار". فقال: يستتاب وإلا ضربت عنقه. ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله على غير ذلك. فقال له ( ....... ): من أعلم، مالك أو ابن أبي ذئب؟ قال ابن أبي ذئب في هذا أكثر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعًا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين. وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهوله أن قال له الحق. قال: الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر.

وقال حماد بن خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب سعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي ومالك ساكت. وإنما كان يُقال: ابن أبي ذئب وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي. فقيل له (يعني لأحمد بن حَنْبل): ما تقول في حديثه؟ قال: كان ثقةً في حديثه صدوقًا رجلًا صالحًا ورعًا. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨٦ و ٦٨٧.

وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر بن عبد الملك. قال: قال عبد الرزاق (١):


(١) عبد الرزاق بن همام، متهم بالتشيع، كما سبق بيانه في كتابنا هذا، المجلد الثاني الترجمة (٢٥٩٤). وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به. "الجرح والتعديل" ٦/ الترجمة (٢٠٤) =

<<  <  ج: ص:  >  >>