٣١٩٦ - عُمر بن موسى بن وجيه الوَجِيهيُّ الشاميُّ الأنصاريُّ.
* قال البخاريُّ: فيه نَظَر، مُنْكَرُ الحديث. "التاريخ الكبير" ٦/ ٢١٥٧.
وقال البخاريُّ أيضًا: وَرَوَى إسحاق، عن عُمر بن موسى بن وجيه، عن أبي سفيان: عن عبد الرحمن بن أبي بَكْرَة في الدعاء بحديث مُنْكَرُ. "التاريخ الصغير" ٢/ ١٣١.
وقال أبو داود: ليس بشيءٍ، يروي عن قتادة وسماك مناكير. "سؤالات الآجري" ٣/ ١٦٤.
وقال أبو داود أيضًا: ليس بشيءٍ. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٢٣.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثني العباس بن الوليد بن صبح. قال: حدثنا يحيى بن صالح. قال: حدثنا عُفير بن معدان. قال: قدم علينا عمر بن موسى حمص فاجتمعنا إليه في المسجد، فجعل يقول: حدثنا شيخكم الصالح، حدثنا شيخكم الصالح. فلما كثر قلت له: ومن شيخنا الصالح؟ سَمِّه لنا حتى نعرفه. فقال: خالد بن معدان قلت: في أي سنة لقيته؟ قال: لَقيتُه سنة ثمان ومئة. قال: قلت: وأين لقيته؟ قال: لقيته في غزاة أرمينية. قال: قلتُ له: اتق الله عز وجل يا شيخ لا تكذب مات خالد بن معدان سنة أربع ومئة. فأنت تزعم أنك لقيته بعد موته بأربع سنين. وأزيدك آخر إنه لم يكن يغزو أرمينيه كان يغزو الروم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٥٢ و ٧٠٠.
وقال أيضًا: ليس هو بشيءٍ. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٥٠.
وقال يعقوب أيضًا: يعرف وينكر. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٤٠.
* وقال البزار: لَيِّنُ الحديثِ. "كشف الأستار" ٢٢٠٧.
* وقال النسائيُّ: متروكُ الحديثِ. "الضعفاء والمتروكون" ٤٨٧.
* وقال البرقاني: وسألتُهُ (يعني الدارقطني) عن عُمر بن موسى الأنصاري؟ فقال: كوفيٌّ، متروك. "سؤالاته" ٣٤٧.
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" ٣٧٢ وقال: كوفيٌّ، عن أبي الزبير وأبي إسحاق وقتادة، يروي عنه يحيى بن يعلى الأسلمي، فيقول: عن عبيد الله بن موسى. وقيل: إنه عُمر هذا.