قال أبو داود: سألني أحمدُ. قال: منْ حَدَّث عنه؟ قلتُ: حدثنا عنه ( .... ) وغيره. فقال: عليٌّ يُحَدِّث عنه؟ قلتُ: لا أدري. ولم يكن عندي علمٌ.
قال الآجُري: وسمعتُ أبا داود يقول: تركوا حديثه، يعني أبا بحر. "سؤالات الآجري" ٤/ الورقة ١٥.
وقال أبو داود: سمعتُ أحمد يقول: لا بأس به. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٩.
* وقال النسائي: ضعيف بصري. "الضعفاء والمتروكون" ٣٧٤.
٢٥٢٣ - عبد الرحمن بن عَجْلان، أبو موسى البرجمي الطحاوي الكوفي.
* قال العجلي: كوفيٌّ، ثقَةٌ. "الثقات"٨١٨.
* وقال يعقوب بن سُفيان: ثقةٌ. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٥٦.
[٢٥٢٤ - عبد الرحمن بن العريان، أبو الحسن الحارثي.]
" قال الآجُري: سألت أبا داود عن عبد الرحمن بن العريان، فَرَضِيَهُ. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٨.
٢٥٢٥ - عبد الرحمن بن عُسَيْلَةَ بن عسل بن عسال المراديُّ، أبو عبد الله الصُّنابِحِيُّ.
* قال أبو داود: لم يرَ النبي -صلى الله عليه وسلم-."سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٧.
* وقال أبو حاتم الرازي: ليست له صحبة. "علل الحديث" ٢٧٣٩.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: وناظرت عبد الرحمن بن إبراهيم قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم تره وأدركت أبا بكر وعمر، ومن بعدهما، من أهل الشام، من المقدم منهما: الصُّنابحي، أو عبد الرحمن بن غنْم؟ قال: ابن غَنْم المقدم عندي، وهو رجلُ أهلِ الشام. ورآه مقدمًا لمكانه من أمير المؤمنين، وحدثه عن عثمان ومعاوية وابنه، وعبد الملك. قلت: ولا تقدم عليهم الصُّنابحيّ لقول عبادة فيه ما قال، ولفضله في نفسه؟ قال: المقدم عليهم عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري. "تاريخه" (١٦٩٩).