حفص بن غياث. حدثنا الأعمش، حدثنا أبو الزناد، قال: كان يعد فقهاء أهلِ المدينة أربعة: سعيد بن المُسيَّب، وعبد الملك بن مَرْوان، وعُروة بن الزبير، وقَبيصة بن ذُؤيب"المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٥٤ و ٥٦٣.
وقال أيضًا: حدثنا سعيد بن عُفير. قال: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن شهاب. قال: كنت أطلب العلم من ثلاثة: سعيد بن المسيَّب وكان أفقه الناس، وعروة بن الزبير وكان بحرًا لا تكدره الدلاء، وعُبيد الله بن عبد الله وكنت لا أشأ أن أقع منه على علم ما لا أجد عند غيره إلا وقعت "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٥٢.
وقال أيضًا: حدثنا العباس بن عبد العظيم. قال: سمعتُ عليَّ بن المديني يقول: كان الشعبيُّ، وعروة، وعُبيد الله بن عبد الله، والزهري أمرهم واحد، أمرهم قريبٌ بعضهم من بعض يخوضون في علم الناس، قريب بعضهم من بعض، وكان قتادة يخوض في شيءٍ من هذا ولا يبلغ ذاك، وكان الأعمش إن شئت قلتَ: كان أقربَ أمرًا من الزهريِّ من قتادة "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٧.
* وقال الدارقطنيُّ لم يسمع من زيد بن ثابت حديث:"ربما قرأ في الركعتين في المغرب بالأعراف". "العلل" ٢/ الورقة ٤٧.
٢٩٠٢ - عروة بن مروان العِرْقي (١)، أبو عبد الله.
* قال الدارقطني: عروة الجرار، هو ابن مروان العِرْقي قرية من قرى الشام يقال لها عِرْقة، وكان أميًّا. "العلل" ٥/ الورقة ٨٥.
٢٩٠٣ - عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفيُّ. أبو يَعْفور الكوفيُّ.
* قال البخاريُّ: قال الشعبيُّ: وكان خير أهلِ بيته. "التاريخ الكبير" ٧/ ١٣٩.
" وقال العجلي: تابعيٌّ، ثقة. "الثقات" ٩٤٦.
٢٩٠٤ - عُرَيف بن دِرْهم أبو هريرة التميميُّ.
* قال البخاري: حدثنا عَمرو بن علي. قال: سمعتُ يحيى، سُئِلَ عن