* وقال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث. (٣٥٦). وذكره في (أسامي الضعفاء) ١٣٢.
[١٦٧٩ - سليمان بن عمر وأبو داود النخعي. الكذاب.]
* قال البخاري: معروف بالكذب، قاله قتيبة، وإسحاق (ت الكبير) ٤/ ١٨٥٣. و (الضعفاء الصغير) ١٤٤. وقال: رماه قتيبة، وإسحاق بالكذب. (ت الصغير) ٢/ ٢٩٢.
* وقال أبو زرعة الرازي: آفة من الآفات. (أسامي الضعفاء) ١٣١.
* وقال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي، فغلظ فيه القول جدًّا. (أبو زرعة الرازي) ٥٢٢.
* وقال البرذعي: حدثنا محمد بن إدريس قال: سمعت أبا الوليد، يقول: سمعت شريكًا يقول: ما لقينا من ابن عمنا - يعني سليمان بن عمرو النخعي- يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* وقال البرذعي. حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، قال: سمعت أبا الوليد، قال: أتيتُ سليمان بن عَمرو فجلستُ إليه، فقلتُ لقوم معي: ننظر هل لما يقال فيه أصل؟ فجلسنا إليه، فقال: حدثنا سليمان التيمي، عن أنس، قال:(من قاد أعمى أربعين خطوة) فقلتُ لهم: قوموا من عند هذا الكذاب.
* وقال البرذعي: حدثني مسلم بن الحجاج، قال: سمعت إسحاق بن راهوية، قال: أتيت أبا داود سليمان بن عَمرو، فقلت في نفسي لأسألنه عن شيء لا أعرف فيه من قول المتقدمين شيئًا فقلت له: يا أبا داود ما عندك في التوقيت بين دمي المرأة في أقله، وأكثره، فقال: أخبرنا أبو طوالة عن أنس، ويحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيَّب، وفلان، عن فلان، عن معاذ بن جبل، قالوا: أقلّ الحيض ثلاث، وأكثره عشره، وما بين دمي المرأة خمسة عشر، فقلتُ في نفسي: اذهب فليس في الدنيا أكذب منك.
* وقال البرذعي: حدثني أبو زرعة، حدثنا أبو علي القهستاني، عن