قال: أما هذا فلا أعلمه، وحضرت أبا زُرْعة بعد ما قال لي هذا بأيام، عند أبي حاتم، وهو يقول: تكلمت بكلمة منذ أيام، مع هذا أتعبتني، وأنا عليها من النادمين، ذكرت ابن مناذر. فقلت: كان افتتن بابن لعبد الوهاب الثقفي فندمت، لم أطلق هذه اللفظة في أحد. (٢/ ٤٢٠ و ٤٢١).
[٤١٨٠ - محمد بن المنتشر.]
* قال العِجليُّ: ثقةٌ. "الثقات" ١٢٩١.
[٤١٨١ - محمد بن المنذر.]
* قال الدارقطنيُّ: أبو زيد محمد بن المنذر، زُبيريٌّ من ولد الزبير، من أهل المدينة، لا بأس به. "العلل" ٥/ الورقة ٣٨.
٤١٨٢ - محمد بن المُنكدر بن عبد الله التَّيْميُّ أبو عبد الله. ويُقال: أبو بكر.
* قال العِجليُّ: مدنيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، رجلٌ صالحٌ. "الثقات" ١٢٩٢.
* وقال يعقوب بنُ سُفيان: مالك والثوري وابن عُيَيْنَة إليهم تنتهي الأمانة في العلم والإتقان والحفظ، وابن المنكدر وهو الغاية في الإتقان والحفظ والزهد، وليس منهم واحد إلا هو حُجّة. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٤٧.
* وقال الترمذيُّ: لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع. "جامع الترمذي" ٨٢٨.
وقال أيضًا: لم يُدرك سلمان الفارسي. "جامع الترمذي" ١٦٦٦.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن صالح: توفي محمد بن المنكدر سنة ثلاثين ومئة.
قال أبو زرعة: وبنو المنكدر: محمد وأبو بكر وعمر، من بني تيم من أنفسهم. "تاريخه" ١٨٨٢ و ١٨٨٣.
وقال أبو زرعة أيضًا: سُئل عُبيد الله بن المنكدر بن محمد عن ولد المنكدر؟ فقال: محمد وأبو بكر وعمر.
وقال أبو زرعة: محمد بن المنكدر أجودهم لقاءً، ثم أبو بكر، وعمر قليل الحديث. "تاريخه" ١٨٨٦ و ١٨٨٧.