* وقال أبو زرعة الرازى: كان من أهل الري، لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه، وظلم فيه. (٣٦٢). قال علي بن المديني: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة. (٣٦٣) وذكره في "أسامي الضعفاء"(١) الترجمة (١٣٥)
* وقال النسائي: ضعيفٌ. (الضعفاء والمتروكون) ٢٤١.
[١٦١٨ - سلمة بن كلثوم الكندي الشامي.]
* قال أبو زرعة الدمشقي: قلتُ لأبي اليمان: ما تقول في سلمة بن كلثوم؟ قال: ثقة، كان يُقاس بالأوزاعي. (١١٠٥ و ٢٢٨٧).
* وقال الدارقطني: يَهِمُ كثيرًا. (العلل) ١/ ق ١١٩.
١٦١٩ - سلمة بن كُهيل بن حصين الحضرمي أبو يحيى الكوفي.
* قال العجلي: كوفيٌّ ثقةٌ ثَبْتٌ في الحديث تابعيّ. قال سفيان الثوري لحماد بن سلمة: رأيتَ سلمةَ بن كهيل؟ قال: نعم. قال: لقد رأيتَ شيخًا كيِّسًا، قال: وكان فيه تشيعٌ قليلٌ، وهو من ثقات الكوفيين، وحديثه أقلّ من مئتي حديث. (٥١٨).
* وقال أبو داود: دخل مُعتمر على سفيان فجعل يسأله عن حديت ليث، وترك حديث حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كُهيل. (آجري) ٥/ ق ٩. وقال الآجري): قلتُ لأبي داود أيما أحب إليك: سلمة بن كهيل، أو حبيب بن أبي ثابت؟ فقال: سلمة. وقال أبو داود: سألتُ أحمد بن حنبل عن هذا؟ فقال: حبيب لا يرفع عن كل خير، وسلمة. ثم قال أبو داود: قال سفيان الثوري لحماد بن سلمة: يا أبا سلمة: سمعت من سلمة بن كُهيل، أما إنه كان شيخًا كَيِّسًا. (آجري) ٥/ ق ٣٤. وقال أبو داود: كان يتشيع. (آجري) ٥/ ق ٣٥.
* وقال يعقوب بن سفيان: قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث، وقيس بن مسلم متقن للحديث أيضًا، لا تبالي إذا أخذت عنهما حديثهما. (المعرفة) ٢/ ٦٣٨.
(١) وتحرف في المطبوع إلى: سويد بن سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري. كذا.