للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علماء الناس كثير العلم، وكان ابن شهاب يخدمه حتى إن كان ليناوله الشيء، وكان ابن شهاب يصحب عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود حتى إن كان لينزع له الماء. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٤٥ و ٥٦٠.

وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر الحميدي، قال: حدثنا سُفيان. قال: سمعت الزهري يقول: لما جالست عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة صرت كأني أصحب بحرًا. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٦١.

وقال أيضًا: حدثنا العباس بن عبد العظيم. قال: سمعتُ عليَّ بن المديني يقول: كان الشعبي، وعُروة، وعُبيد الله بن عبد الله، والزهري أمرهم واحد أمرهم قريب بعضهم من بعض، يخوضون في علم الناس، قريبٌ بعضهم من بعض. وكان قتادة يخوض في شيءٍ من هذا ولا يبلغ ذاك، وكان الأعمش إن شئتَ قلت كان أقرب أمرًا من الزهري من قتادة. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٧.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني الحارث بن مسكين، عن ابن وهب قال: سمعتُ مالكًا يقول: كان عُبيد الله بن عبد الله من عُلماء الناس. "التاريخ" ٩٤١.

وقال أيضًا: قال ابن أبي عُمرة قال سُفيان: قال الزهريُّ: وكان سعيد بن المسيَّب لا يقدِرُ منه على شيءٍ إلا أن يقول: قالوا كذا كذا. أما عُبيد الله بن عبد الله فكنت إذا لقيته أتفجر منه بحرًا، وكنتُ أظن أني قد علمتُ العلمَ، فلما جالستُه رأيتُ أني كنتُ في شعاب من العلم. "التاريخ: " ١٣٩٥.

٢٧٦١ - عبيد الله بن عبد الله بن عون بن أرطبان مولى مزينة البصريُّ.

* قال البخاريُّ: معروف الحديث. "التاريخ الكبير" ٥/ ١٢٤٧.

[٢٧٦٢ - عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي. والد يحيى.]

* قال الآجري: سُئل أبو داود عن يحيى بن عُبيد الله، عن أبيه، عن أبي هُريرة؟ فقال: سألتُ أحمَد بن حَنْبَل: لِمَ ترك يحيى بن عُبيد الله؟ فقال: أحاديثُه مناكير، وأبوه لا يُعرف. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٤٩.

وقال الآجريُّ: سُئِلَ أبو داود، عن ابن موهب، عن عَمِّه؟ فقال: هو عُبيد الله التيمي. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>