* وقال يعقوب بن سُفيان: سمعت حُسين بن حسن المروزي. قال: قال عبد الرحمن: خرجت في جِنَازة وفيها عُبيد الله بن الحسن، فجنست إليه، وهو قاض يومئذٍ، فسألُته عن مسألة فأخطأ فيها. فقلت: هذا خطأ، ولم أُرِدْ لهذا، إنما أردتُ أرفعك إلى ما بعد. قال: فأطرق ساعةً. فقال: كيف هو؟ فقلتُ: كذا وكذا. فأطرق ثم رفع رأسه. فقال: صدقتَ، أخطأتُ والصواب ما قلتَ. قال عبد الرحمن: لو أراد أن يتمادى في الخطأ ويخطئني لأمكنه وأعانه من حوله فصوبوه وخطئوني. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧١٦.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني محمد. حدثنا يزيد. قال: كنت آتي شُعبة، من قبل أن يَخْرُجَ إبراهيم، فأجيءُ وهو نائم، والذباب على وجهه، فأقيمه. فحدثني من غير أن يكون عندي أطراف يحدثني من عنده، فلما كان بعد ذلك صرنا اثنين أنا وابن عُلَيَّة، ثم صرنا ثلاثة أنا وابن عُلَيّة وأبو عوانة، ثم صرنا أربعة بعد ذلك عُبيد الله بن الحسن، فكنا أربعة حتى أخذنا ما عنده. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٥٨ و ٢٥٩.
وقال يعقوب أيضًا: قال محمد: سألت عليًّا عن علي بن حصين الذي روى عنه ابن جُريج؟ قال: علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري، وقاضينا عُبيد الله بن الحسن بن الحصين. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٢١٥.
٢٧٤٩ - عبيد الله بن أبي حُميد، غالب الهُذَليُّ، أبو الخطاب البصريُّ.
* قال البخاريُّ: مُنْكَرُ الحديث. "التاريخ الكبير" ٥/ ١٢٠٣.