عمران بن حُصين، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". وحَدَّث على أثره عن حماد بن يحيى الأبح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "شيبتني هود". فيشبه أن يكون التمتام كتب إسناد الأول ومتن الأخير، وقرأه على الوركاني فلم يتنبه عليه، وأما لزوم تمتام كتابه وتثبته فلا ينكر، ولا ينكر طلبه وحرصه على الكتابة.
وسمعتُ أبا الحسن يقول: "شيبتني هود والواقعة" معتلة كلها.
وسمعتُ أبا الحسن يقول: جاء رجلٌ من أهل خراسان إلى تمتام فأخرج إليه جزءًا من الحديث وفي أوله: هوذة، عن عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعده مراسيل. فأخذ الخراساني وكتب كلماته. وكتب هو: عوف، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وترك المسند. فقال تمتام: أحسنتَ باركَ الله فيك. "سؤالاته" ٩.
٤١٠٨ - محمد بن غزوان الدمشقيُّ.
* قال أبو زُرْعة الرازيُّ: مُنْكَرُ الحديثِ. "علل الحديث" ٢٠٨.
٤١٠٩ - محمد بن فُرات الكوفيُّ أبو علي التَّمِيميُّ.
* قال البخاريُّ: مُنْكَرُ الحديثِ. "التاريخ الكبير" ١/ ٦٥٦. و"التاريخ الصغير" ٢/ ١٨٨. و "الضعفاء الصغير" ٣٣٩.
* وقال مسلمٌ: مُنْكَرُ الحديثِ. الكنى" الورقة ٧٤.
* وقال البرذعيُّ: سألت أبا زُرْعة عن محمد بن الفُرات؟ فقال: مُنْكَرُ الحديثِ. فَقلت: أين كان يسكن؟ قال: كوفيٌّ. (٢/ ٤٥٧).
* وقال أبو حاتم الرازيُّ: ضعيفٌ الحديثِ. "علل الحديث" ١٤٢٦.
* وقال النسائيُّ: متروكُ الحديثِ. "الضعفاء والمتروكون" ٥٧١.
* وذكره الدارقطنيُّ في "الضعفاء والمتروكين" ٤٧٧ وقال: كوفي، عن أبي إسحاق وعبد الله بن الحسن.
[٤١١٠ - محمد بن فروخ، أبو سهل.]
* قال الدارقطني: شَيْخٌ قليل الحديث. "العلل" ٣/ ١٣٥.