رجلٌ واحدٌ، يعني أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يُستدل على سوء حفظه وضَعْفِهِ. "سؤالات البرذعي" صفحة ٦٩٣ و ٦٦٤.
* وقال الترمذي: يُضعَّف "جامع الترمذي" حديث (٢٧٦٤).
* وقال النسائي: متروكُ الحديثِ."الضعفاء والمتروكون" ٣٦١.
* وقال البرقاني: قال الدارقطني: متروك. "سؤالاته" ٢٤٩.
وقال الدارقطني: ضَعِيفٌ. "السنن" ٢/ ٣٨.
٢٣٥٢ - عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفيُّ، أبو يسار المكيُّ.
* قال العجلي: ثِقَة. ويقال إنه كان يرى القدر. ويقال إن عَمرو بن عُبيد أفسده. "الثقات" ٧٦٣.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثنا سلمة بن شبيب. حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عُمر بن كيسان. أخبرني أبي. قال: أذكرهم في زمان بني أمية يأمرون في الحاج صائحًا يصيح: لا يفت الناس إلا عطاء بن أبي رباح، وإن لم يكن عطاء فعبد الله بن أبي نجيح."المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠٢.
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا سلمة. حدثنا عبد الله بن إبراهيم. حدثني عمي وهب بن عُمر. قال: أذكر وسادة تُثْنَى لابن أبي نَجيح في مسجد الحرام يفتي الناس. كان ذلك أمرًا من الوالي."المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠٢.
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا محمد بن يحيى، عن سُفيان. قال: كان ابن أبي نجيح يفتي الناس، "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠٣.
وقال أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم. قال: وسُئل علي: سمع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد؟ قال: لا. قال سُفيان: لم يسمعه أحدٌ من مجاهد إلا القاسم بن أبي بزة، أملاه عليه، وأخذ كتابه الحكم وليث وابن أبي نجيح.
قال علي: قال سفيان: قال لي فلان بن مسلم -سمَّاهُ-: قل لليث بن أبي سُليم يتق الله ويرد كتاب القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في التفسير فإنه لا ينام فقلتُ له: ابن أبي نجيح لم يسمع التفسير؟ فقال: نعم. إنما يدور تفسير مجاهد على القاسم بن أبي بزة.