٣٩٥٤ - محمد بن سيرين الأنصاريُّ أبو بكر بن أبى عَمرة البصريُّ.
* قال البخاريُّ: محمد بن سيرين لم يَسْمع من مَعْقل بن يسار. "ترتيب علل الترمذي الكبير" الورقة ٧٥.
* وقال العِجليُّ: بصريّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، يُكنى أبا بكر، وهو من أَرْوى الناس عن شُريح وعَبيدة، وإنما تَأدّبَ بالكوفيين من أصحاب عبد الله. "الثقات" ١٢٥١.
*وقال الآجُريُّ: سمعتُ أبا داود يقول: كان ابن سيرين يُرسل وجلساؤه يعلمون أنه لم يسمع، سمع من ابن عُمر حديثين، وأرسل عنه نحوًا من ثلاثين حديثًا. "سؤالاته" ٤/ الورقة ٩.
وقال أيضًا: سمعتُ أبا داود يقول: ذكر خالد الحذاء ابن سيرين فقال: مسكينٌ أبو بكر أنا علمته التشهد، وذكر ابن سيرين خالدًا فقال: ما أسرع ما فقه. "سؤالاته" ٤/ الورقة ١٣.
وقال أيضًا: سألت أبا داود عن هشام ومحمد وعوف في الحسن؟ فقال: عوف. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٢.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثنا سعيد بن أسد. قال: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن ابن عون. قال: ما لقيت أكفَّ من ثلاثة، رجاء بن حَيْوة بالشام، والقاسم بن محمد بالحجاز، وابن سيرين بالعراق. يقول: لم يجاوزوا ما علموا ولم يتكلفوا أن يقولوا برأيهم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٤٨ و ٢/ ٣٦٨.
وقال أيضًا: حدثنا سلمة، عن أحمد. حدثنا عبد الرحمن بن مَهْدي. حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة. قال: سمعتُ قيس بن سعد يقول: كان طاووس فينا مثل ابن سيرين فيكم. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠٩.
وقال أيضًا: حدثني العباس بن محمد. حدثنا سعيد بن عامر الضبعي، عن يونس بن عبيد. قال: ذكر عنده الحسن وابن سيرين. فقال رجل عند يونس: كان ابن سيرين كان ابن سيرين. فقال يونس: كان والله الحسن أفضلهما في كل شيء.