وقال أيضًا: قال علي بن المديني: أتاني رجل من ولد محمد بن سيرين عن أبي هريرة، فكانت هذه الأحاديث يحدث بها هشام مرفوعة كانت عنده مرفوعة كان أولها: هذا ما حدثنا أبو هريرة. قال أبو القاسم كذا، وقال أبو القاسم كذا، وكان فيه. قال: كان كتاب في رق عتيق، وكان عند يحيى بن سيرين، كان محمد لا يرى أن يكون عنده كتاب، وكان في أسفل حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حين فرغ منه: هذا حديث أبي هريرة، بينهما فصل، قال أبو هريرة كذا، وقال: في فصل كل حديث عاشرة حوله نقط كما تدور، وكان محمد لا يدلس. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٤.
وقال أيضًا: حدثني سُليمان بن حرب. حدثنا حماد، عن شُعيب. قال لي الشعبي: عليك بذاك الأصم.
وقال أيضًا: حدثنا سلمة، عن أحمد بن حَنْبل. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد بن زيد، عن يونس قال: قال الحسن احتسابًا، وسكت محمد احتسابًا.
وبه عن عفان. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا عاصم الأحول. قال: سمعتُ مورقًا العجلي يقول: ما رأيتُ رجلًا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين.
قال: وقال أبو قلابة اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعًا وأملككم لنفسه. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٦.
وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. حدثنا سليم بن أخضر، عن ابن عون. قال: قال لي عمرو بن سعيد -وجعل يتعجب من فقه ابن سيرين-. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٧.
وقال أيضًا: حدثني العباس بن محمد. حدثنا عون بن عمارة. حدثنا هشام بن حسان. قال: حدثني أصدق من أدركتُ من البشر، محمد بن سيرين. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٩.
وقال أيضًا: قال عليٌّ: سمع ابن سيرين من أبي هُريرة وابن عُمر