* قال البرقانيُّ: سمعتُ الدارقطنيَّ يقول: عبدوس بن بشر، حدثونا عنه، لا بأس به من أهل الري. حدث ببغداد قبل الستين، يُعتبر به. "سؤالاته" ٤٠٩.
[٢٧٣٩ - عبدوس بن خلاد.]
* قال البرذعيُّ: قلت لأبي زرعة: رجل في بلادنا حَدَّث، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"من زنى بهودية، أو نصرانية، أحرقه الله في قبره". وذكرت له تمامَ الحديث. فقال أبو زرعة: لا إله إلا الله. قلتُ: هو موضوعٌ؟ قال: باطلٌ موضوعٌ، من يُحَدِّثُ بهذا؟ قلتُ: شيخُ عندنا يُقال له: عبدوس بن خلاد. وذكرتُ له أيضًا أحاديث غير هذا أباطيل كلها، يُكَذِّبُهُ فيها. "سؤالات البرذعي" صفحة ٤٧٧.
٢٧٤٠ - عُبيد الله بن الأخنس النخعي، أبو مالك الكوفي الخزاز.
* قال أبو داود: ثقةٌ، حَدَّث عنه يحيى. "سؤالات الآجري" ٣/ ٢٧٠.
٢٧٤١ - عُبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسيُّ، أبو السليل الكوفيُّ.
* قال أبو داود: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة. حدثنا يحيى بن حسان. قال: كان ابن المبارك يعجب بِعُبيد الله بن إياد بن لقيط. "سؤالات الآجري" ٣/ ١٩٨ و ١٩٩.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثنا عنه أبو نُعيم، ثقةٌ، وكان عريف قومه. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٠٣ و ١٨٠ وزاد: سدوسي.
وقال يعقوب أيضًا: ثقة، كوفيٌّ. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٤٥.
٢٧٤٢ - عبيد الله بن بُسْر، شامي، من أهل حمص.
* ذكر له الترمذيُّ حديثه عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله (تعالى): {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُهُ} ... قال: يُقَرَّبُ إلى فيه ... الحديث. قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ، قال محمد بن إسماعيل (البخاري): ولا نعرف عُبيد الله بن بُسر إلا في هذا الحديث. "سن الترمذي" ٢٥٨٣.