[١٦٨٦ - سليمان بن المغيرة القيسي أبو سعيد البصري.]
* قال الآجري: قيل لأبي داود: سليمان بن المغيرة، أو حماد بن سلمة في ثابت؟ فقال: كان يحيى بن سعيد يقدم سليمان بن المغيرة. وسمعت أبا داود يقول: روى شعبة عن سليمان بن المغيرة. فقال: حدثنا أبو المعتمر. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٦ و ٧.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني سليمان بن حرب، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، الثقة المأمون. (٢٠٢٨).
* وقال أبو حاتم: سليمان أحفظ من حماد لحديث ثابت. "علل الحديث" ١٦٨٧.
[١٦٨٧ - سليمان بن أبي المغيرة العبسي أبو عبد الله الكوفي.]
* قال يعقوب بن سفيان: قال أحمد: حدثنا سفيان، حدثنا سليمان بن أبي المغيرة، ثقة خيارٌ. (المعرفة) ٢/ ١٩٣.
[١٦٨٨ - سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الكوفي.]
* قال البخاري: لم يسمع من ابنُ بريدة. (ترتيب علل الترمذي) ق ٧٥.
* وقال العجلي: ثقةٌ كوفيٌّ. وقال: لم يسمع من أبي عَمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب. وكان فصيحًا لا يلحن حرفًا، وكان عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه، وكان فيه تشيع. (٥٣٨).
* وقال يعقوب بن سفيان: قال علي: قال سفيان: لم يسمع الأعمش من إبراهيم حديث (الأعمى الذي وقع في البئر، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ضحك أن يتوضأ). (المعرفة) ٢/ ١٥٢.
وقال: أجمع أصحابنا أن أبا نعيم غاية في الإتقان والحفظ وأنه حجة وكذلك كان سفيان الثوري في زمانه. وأبو إسحاق رجل من التابعين وهو ممن يعتمد عليه الناس في الحديث هو والأعمش، إلا أنهما وسفيان يدلسون،