كتاب الجامع في الجرح والتعديل

حرف الصاد - ١٨٨٧ - صدقة بن أبي عمران الكوفي، قاضي الأهواز. - ج: 1 - ص: 395

دخلت المسجد أول ما جالست سعيد بن عبد العزيز، قال: وذِكْرُ صدقة بن عبد الله منتشر في المسجد، وقد كان مات في حياة سعيد. قال مروان: ولم أدركه. كان عنده علم من علم الشام، ولو كنتُ أدركتُه لفتشتُ عنه. وقال يعقوب: سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم، يقول: صدقة من شيوخنا لا بأس به. قلتُ: عبد الله بن يزيد روى (عنه) مناكير. قال: أف. نحن لم نحمل عنه ومن أمثاله عن صدقة -وعرَّض بغيره- إنما حملنا عن أبي حفص التنيسي، وأصحابنا عنه. (المعرفة) ٢/ ٤٠٥. وقال: حدثنا بعض أصحابنا، قال: حدثنا صدقة بن عبد الله، وهو السمين، وسمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يُحَسِّن أمره، ويميل إلى عدالته، ولذلك ذكر لي، عن مروان الطاطري، وهو عندي ضعيف الحديث. كان شيخًا يقال له: عبد الله بن يزيد يجالس هشامًا، وكان عنده كتب صدقة بن عبد الله، وحديثه، فلم يخف عليَّ إذا نظر فيها، ولا أكتبُ عنه. (المعرفة) ٢/ ٤٣٨.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: فقيل له -يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم-: فما تقول في أبي معاوية صدقة بن عبد الله؟ قال: مضطرب الحديث. قلت له: ضعيفٌ؟ قال: ضعيف (تاريخه) ٩٠٥.

* وقال النسائي: ضعيف. (الضعفاء والمتروكون) ٣٠٧.

* وقال البزار: ليس بالقوي. (كشف الأستار) ١٤٦٩.

* وقال الدارقطني: شامي ضعيفٌ. (الضعفاء والمتروكون) ٢٩٨. و (السنن) ١/ ٢٢٩. و (العلل) ٣/ الورقة ٧٩.

[١٨٨٧ - صدقة بن أبي عمران الكوفي، قاضي الأهواز.]

* قال أبو داود: سألت يحيى عن صدقة بن أبي عمران؟ فقال: ليس بشيءٍ. (آجري) ٥/ الورقة ١٩.

* وذكره الدارقطني ضمن رجال حديث، ثم قال: رواته مجهولون وضعفاء. (السنن) ٤/ ٢٠.