سمعت من علي بن أبي طالب؟ فقال أبو عبد الرحمن: لما سمعت من علي أحب إلي من حُمُر النَّعَمِ. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٨٩.
وقال أيضًا: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: حدثنا هُشَيم، عن حُصين، عن سعد بن عبيدة. عن أبي عبد الرحمن السلمي وحِبَّان بن عطية السلمي، أنهما كانا يتنازعان في علي وعثمان، وكان حِبَّان يُحب عليًّا، وكان أبو عبد الرحمن يحب عثمان. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٣٣ و ١٣٤.
وقال أيضًا: قال أحمد: حدثنا حجاج. قال: قال شُعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان ولا من عبد الله، ولكن قد سَمِعَ من عليٍّ - رضي الله عنه -. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٢٠٧.
[٢١٠٩ - عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني.]
* قال النسائي: ثقة. "تهذيب الكمال" ١٤/ ٤١٧.
[٢١١٠ - عبد الله بن الحسن الحراني أبو شعيب.]
* قال السهمي: سألت الدارقطني عن أبي شعيب عبد الله بن الحسن الحراني؟ فقال: ثقة مأمون. "سؤالاته" ٣٢٦.
[٢١١١ - عبد الله بن الحسن الهسنجاني أبو محمد الرازي.]
* قال البرذعي: قال أبو زرعة: عن عبد الله بن الحسن. قال: ألقيتُ على عليّ بن المديني حديثَ أبي ذر في الحِنَّاءِ والكَتَمِ. فأنكره علي، وقال: ليس هذا من حديث مَعْمر. وقال أبو زرعة: وكان فيه لِينٌ، يعني في عبد الله بن الحسن. قال: فقلت لعلي: هذا هو عندك. فقال عليٌّ: عندي؟ قلتُ: نعم. أليس قد كتبتَ عن عبد الرزاق كتاب الجامع؟ قال: بلى. قال: قلتُ له: فأخرجه إليَّ. قال: فدخل منزله وأخرج إليَّ كتابَ الجامع، فطلبتُه فوجدتُه. فقلتُ له: ها هو ذا عندك، وأنت لا تحفظه.
قال أبو زرعة: لقد كان من العلم بمكان، يعني عبد الله بن الحسن.
قال أبو عثمان، يعني البرذعي: فحكيت أنا هذه الحكاية لمحمد بن