لتغيره في آخر عمره، فهو على العدالة والثقة وإن لم يكن مثل منصور والحكم والأعمش فهو مقبول القول ثقة. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٨١.
وقال أيضًا: حدثنا الحميدي وابن قعنب وسعيد. قالوا: حدثنا سفيان قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد، بمكة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة رفع يديه. قال سفيان: فلما قدمت الكوفة سمعه يحدث وزاد فيه: ثم لا يعود. فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته في الكوفة وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٨١.
* وقال الترمذي: يزيد بن أبي زياد الكوفي أثبت من يزيد بن زياد الدمشقي وأقدم. "جامع الترمذي" ١٤٢٤.
* وقال النسائي: ليس بالقوي. "الضعفاء والمتروكون" ٦٨٢.
* وقال البرقاني: سألته (يعني الدارقطني) عن يزيد بن أبي زياد؟ فقال: لا يُخرج عنه في الصحيح، ضعيفٌ يُخطئ كثيرًا، ويتلقن إذا لُقن. "سؤالات البرقاني" ٥٦١.
وقال الدارقطني: لُقِّن يزيد في آخر عمره، وكان قد اختلط. "السنن" ١/ ٢٩٤.
وقال أيضًا: ضعيفٌ لا يُحتج به. "السنن" ٤/ ٢٤٤.
وقال أيضًا: ليس بثقة. "العلل" ٣/ الورقة " ١٧.
وقال أيضًا: سيئ الحفظ. "العلل" ٤/ الورقة ٢٥ و ٥/ الورقة ٨٠.
[٥٠٠٠ - يزيد بن أبي زياد، أو ابن زياد القرشي الدمشقي عن الزهري.]