[١٨١٨ - شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد الدمشقي.]
* قال أبو داود: ثقةٌ، سمعتُ أحمد قال: سمع شعيب من سعيد بن أبي عَروبة بآخر رمق، قال أبو داود: وهو مرجئٌ، أبو مسهر لم يُصَلِّ عليه. (آجري) ٥/ ق ١٦.
[١٨١٩ - شعيب بن أبي الأشعث. عن هشام بن عروة.]
* قال أبو حاتم الرازي: مجهول. (علل الحديث) ١٧١٤ و ١٨٦٦.
[١٨٢٠ - شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار، أبو بشر الحمصي.]
* قال أبو زرعة الدمشقي: سمعتُ علي بن عياش يقول: كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من خيار الناس، وكنت أنا وعثمان وابن دينار من ألزم الناس له، وكان ضنينًا بالحديث، وكان يَعِدُنا بالمجلس، فنقيم نقتضيه إياه، فإذا فعل، فإنما كتابه بيده، ما نأخذه، وكان من صنف آخر في العبادة، واعتزال الناس إنما كان يصلي، ثم يخرج وكان من كُتّاب هام على نفقاته. وكان الزهري معهم في الرصافة. (١٠٥١ و ٢٢٧٥).
وقال: وأخبرني أحمد بن حنبل، قال: رأيتُ كتب شعيب فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره. فقلتُ: فأين هو من يونس بن يزيد؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من عُقيل بن خالد؟ قال: فوقه. قلتُ فأين هو من الزبيدي؟ قال: مثله. (١٠٥٢ و ٢٢٧٧).
وقال: أخبرني الحكم بن نافع قال: كان شعيب بن أبي حمزة عسرًا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، قال: هذه كتبي قد صَحَّحْتُها، فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها، فقد سمعها مني. (١٠٥٥ و ٢٢٨١).
وقال: قال عبد الرحمن بن إبراهيم: شعيب بن أبي حمزة ثقةٌ ثبتٌ، يشبه حديثه حديث عُقيل، والزبيدي فوقه. (١٠٦٧).