حَدَّثَ عنه أحمد بن حنبل. وابن حجيرة، هو عبد الرحمن بن حجيرة مصري معروف. ولا يثبت هذا الحديث. "سؤالاته"٢٧٠.
٢٣٦٦ - عبد الله بن وهب بن مسلم القُرشي، أبو محمد المصري.
* قال العجلي: ثِقَة. "الثقات" ٧٦٩.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثني الفصل. قال: قال أحمد: عبد الله بن وهب صحيحُ الكتب عن مشايخه الذين رَوى عنهم، يَفصل السماع من الْعَرْضِ، ما أصح حديثه وأثبته. قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟ قال: كان سيء الأخذ الحق، ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٨٣.
وقال يعقوب أيضًا: سمعت الحميدي يقول: كنت أرى ابن وهب يجيء إلى سُفيان، وكان يسكن سُفيان في دار كراء وله درجة طويلة، فكنت أرى ابن وهب يقف عند الدرجة فيقول لسُفيان: يا أبا محمد، هذا ما سمع ابن أخي منك فأجزه لي؟ فيقول سفيان: نعم.
قال: ورأيت ابن وهب عند جرير الرازي، وجرير يحتبي نائم مثقل، وابن وهب نائم مثقل، وكاتبه الأصبغ بن فرج يقرأ على جرير ويمرمر السهم في القراءة وجرير نائم وابن وهب نائم. قال: وكان ابن وهب يوافي كل سنة. فقال له الحويطي: تحمل معك كتاب يونس وعَمرو بن الحارث لتنظر فيهما. قال: فلما قدم قال للحويطي: يا قرشي قد حملت كتاب يونس وكتاب عَمرو. قال: فأقام إلى العمرة. فكنت أقول للحويطي: مر بنا إليه. فيقول: دعني من هذا الحرج، ولم ينظر فيه. ثم قدم من قابل. فقال: قد حملتُ الكتابين. قال: فلم ينظر فيه حتى كمل ثلاث سنين. فقال: يا قرشيّ قد غررت بهذين الكتابين ثلاث سنين فإن أنت لم تنظر فيه وتكتب لم أغرر به أكثر مما غررت. قال: فنظرنا فيهما وكتبنا الشيء منه بعد الشيء. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٨٣ و ١٨٤.
٢٣٦٧ - عبد الله بن يحيى الثقفيُّ، أبو محمد البصريُّ.