٢٦٣٢ - عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدَّرَاوَرْديُّ، أبو محمد المدني.
* قال العجلي: مدنيٌّ، ثقةٌ."الثقات" ٨٥٨.
* وقال البرذعيُّ: قلت لأبي زُرعة: فليح بن سُليمان وعبد الرحمن بن أبي الزناد وأبو أويس والدَّراوَرْدِي وابن أبي حازم أيهم أحبُّ إليك؟ قال: الدَّرَاوَرْديُّ وابن أبي حازم أحبُّ إلَيّ من هؤلاء كلهم. "سؤالات البرذعي" صفحة ٤٢٤ و ٤٢٥.
* وقال يعقوب بن سُفيان: عبد العزيز عند أهل المدينة إمامٌ ثقة. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٤٩.
* وقال يعقوب أيضًا: سمعت الحميديّ يقول: قَدِمْتُ المدينةَ، فبدأتُ بعبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِي، فحاء جماعة من أهل المدينة يلومونني يقولون: تركتَ شيخًا أن تبدأ به وتأتيه. قال: يلومونني فيما فعلتُ، إنما أتيت الدَّراورْدِيّ لأسلم عليه وأكتب عنه شيئًا، ويكون اعتمادي على ابن أبي حازم إن شاء الله. وبلغ الدَّرَاوَرْدِيّ اجتماع من اجتمع إليَّ، فلما رجعتُ إليه. قال: يا قُرشيُّ، قد بلغني الذي كان، وقد عزمت أن أخرج إليك كتبي وأصولي لتكتبها وأقرأها عليك. قال: فأخرج إليَّ أصولَه وإذا هو كتبٌ صحاحُ وأحاديث مستقيمة. قال: وقد كان يُؤتى بالأحاديث، فيقرأ عليه، فإن كان من حديثه الذي حملوا عنه حللًا فإنما جاء مما أعلمتكم أنه كان يقرأ من كتبه الناسُ، وقد كان يذاكر بالحديث مما ليس عنده فيتهانون به ويقول: هذا مما لم يكن في كتبه، ويذاكر بالشيء المرفوع فيقول: هذا في أصل كتابه منقطع. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٢٨.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: سمعتُ أبا عبد الله يقول: كان الدراوردي كتابه أصح من حفظه، وكان معروفًا بطلب العلم والحديث.
وسمعت أبا عبد الله وذكر له هشام، عن أبيه، عن عائشة:"كان يستعذب للنبي -صلى الله عليه وسلم- الماء من بيوت السقيا". فقال: ما رواه إلا الدراوردي ولم يكن في أصل كتابه. "المعرفة والتاريخ" ١١/ ٤٢٨.