سمعت المعتمر بن سُليمان قال: من زعم أن الكلام، يعني كلام الناس ليس بمخلوق، كمن زعم أن السماء ليست مخلوقة، وأن الأرض غير مخلوقة. "سؤالاته" ٣/ ٢٨٨.
وقال أيضًا: سمعتُ أبا داود يقول: سمع مُعتمر من أيوب قطعة جدة. "سؤالاته" ٣/ ٣٤١.
وقال أيضًا: سمعتُ أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حَنْبل قال: ما كان أحفظ مُعتمرًا، قلَّ ما كنا نسأله عن شيءٍ إلا وعده فيه شيءٌ. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٩.
وقال أيضًا: سمعتُ أبا داود يقول: قال قُرة بن خالد: مُعتمر أفضل من أبيه. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٩.
وقال أيضًا: قلتُ لأبي داود: المعتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان عن عُمر. قال: "كَانَتْ قِرَاءَةُ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَدًّا". قال: هذا كذب، وفي روى هذا فاتهمه (١). "سؤالاته" ٥/ الورقة ١٢.
* وقال النسائيُّ: خالد (يعني ابن الحارث) أثبت من المعتمر. "سنن النسائي" ٥/ ٣٨.
[٤٤٠٥ - معمر بن نافع الباهلي.]
* قال الآجُريُّ: سألت أبا داود عن معتمر بن نافع الباهلي؟ فقال: لا أعرفه. "سؤالاته" ٣/ ٢٣٣.
[٤٤٠٦ - معدان بن أبي طلحة. ويقال: ابن طلحة الكناني اليعمري الشامي.]
* قال العجليُّ: شاميٌّ تابعيٌّ ثقةٌ، من كبار التابعين. "الثقات" ١٣٨٦.
٤٤٠٧ - مَعْدِي بن سليمان البصري.
* قال البخاريُّ: هو بصري منكر الحديث. "ترتيب علل الترمذيِّ الكَبير" الورقة ٧٧.
* وقال أبو زرعة الرازي: واهي الحديث. (٢/ ٥٢٢).
(١) قوله: (ومن روى هذا فاتهمه) لا يعني به معتمرًا، ولكنه يعني به من رواه عن مُعتمر.