٢٦٠٨ - عبد العزيز بن أبي بكرة. واسمه: نُفيع بن الحارث الثقفيُّ البصريُّ. وقيل: عبد العزيز بن عبد الله بنِ أبي بكرة.
* قال العجلي: تابعي، ثِقة، بصْريٌّ. "الثقات" ٨٥٢.
٢٦٠٩ - عبد العزيز بن جُرَيْجِ المَكِّي، مولى قُرَيْش.
* قال البخاريُّ: لا يُتابع في حديثه. "التاريخ الكبير" ٦/ ١٥٦٤.
* وقال البرقانيُّ: قلت له (يعني للدارقطني): عبد العزيز بن جُريج، عن عائشة؟ قال: مجهولٌ. وقيل هو والد ابن جُريج، فإن كان هو فلم يسمع من عائشة، يُترك هذا الحديث "سؤالات البرقاني" ٢٩٧.
[٢٦١٠ - عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المحاربي مولاهم، أبو تمام المدني الفقيه.]
* قال البرذعيُّ: قلتُ لأبي زرعة: فليح بن سُليمان، وعبد الرحمن ين أبي الزناد وأبو أويس والدَّرَاورْدِيُّ وابن أبي حازم، أيهم أحبُّ إليك؟ قال: الدَّرَاوَرْدِيُّ وابن أبي حازم أحبُّ إليَّ من هؤلاء كلهم. "سؤالات البرذعي" صفحة ٤٢٥.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو طالب، عن أبي عبد الله. قال: وابن أبي حازم لم يكن يُعرف بطب الحديث، إلا كتب أبيه، وكان رجلًا يتفقه، يقال: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه. ويقال: إن سُليمان بن بلال أوصى إليه، فوقعت كتب سُليمان إليه ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يُعرف أنه سَمِعَ منهم، ولا كاد يُعرف بطب الحديث، إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون سمعها. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٢٩.
وقال يعقوب بن سُفيان: حدثنا إبراهيم. حدثنا مُطَرِّفٌ. قال: كان ابن أبي حازم من جلساء ابن أبي سلمة، وكان منقطعًا إليه قال: فلما أرسل إلى ابن أبي سلمة فرفع إلى العراق. قال عبد العزيز بن أبي حازم: قلتُ لعبد العزيز بن أبي سلمة: قد علمتَ ودي لك وانقطاعي إلى ناحيتك، وأنا أُحبُّ أن تأمرني برجل أتعلم منه