١٩٧٨ - عاصِم بن بَهْدَلة، وهو ابن أبي النَّجُود، الكوفي المُقرِئ.
* قال العجلي: وهو أجل مقرئ بالكوفة، وقَدِمَ البصرةَ فاقرأهم، وقرأَ عليه سلام أبو المنذر، وكان عثمانيًّا، وكان الأعمش قرأ عليه في حداثته، ثم قرأ الأعمش على يحيى بن وثاب. فقال للأعمش: ما هذه القراءة، أليس إنما قرأت علي؟ ! قال: بلى. ولكن انتجعت وأجربت.
وأهل البصرة يقولون: ابن بهدلة. وكاد صاحب سنة وقراءة، وكان ثقة، رأسًا في القرآن. ويُقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حَدَثٌ. وكان عاصم يقول للأعمش: لقد كستَ بعدي -أو لقد حمقت بعدي. فكان الأعمش يقول له: انتجعت وأجربت.
وكان ثقة في الحديث، ولا يختلف عنه في حديث زِرٍّ وأبي وائل.
قال: وروى حماد بن يزيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال:"خَطَّ لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطًّا ........ ". وبعض الكوفيين يقول: عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبد الله.
وقال حماد بن زيد، عنه، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال:"تُوفي رجل وترك دينارين. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -. كيتان". والكوفيون يقولون هذا الحديث، عن عاصمًا، عن زِرٍّ، عن عبد الله.