٣٨٣٧ - محمد بن حجاج اللخميُّ أبو إبراهيم الواسطيُّ.
* قال البخاريُّ: مُنْكَرُ الحديثِ. "التاريخ الكبير" ١/ ١٤٢. و"التاريخ الصغير" ٢/ ٢٢٤.
* وقال مسلمُ: مُنْكَرُ الحديث. "الكنى" الورقة ٥.
* وقال البرذعيُّ: قُلت (لأبي زُرْعة) محمد بن الحجاج اللخمي؟ قال: يُرْوي أحاديث موضوعةً عبد الملك بن عُمير وغيره.
قال البرذعيُّ: قُلتُ: فمحمد بن الحجاج المصفر؟ قال: وهذا أيضًا يَرْوي أباطيل عن شُعبة والدَّرَاوَرْدِيّ.
قال البرذعيُّ: قُلتُ: فهما قريبان من السواء؟ قال: لا، اللخميُّ كان في أيام هُشيم، وهذا بعد. قُلت: إنما أردتُ أنهما يقاربان في رواية الأباطيل؟ قال: أما في هذا يتقاربان."سؤالاته" صفحة ٣٣٧ و ٣٣٨.
* وقال الدارقطنيُّ: يكذب: عن عبد الملك بن عُمير ومُجالد. "الضعفاء والمتروكون" ٤٦٠.
وقال أيضًا: كذَّابُ، من أهل واسط، هو صاحب حديث الهريسة (١). "سؤالات البرقاني"٤٧٢.
[٣٨٣٨ - محمد بن حجاج المصفر أبو عبد الله. كان ببغداد.]
* قال البخاريُّ: سَكَتُوا عنهُ. "التاريخ الكبير" ١/ ١٤١.
* وقال مسلمُ: تركوهُ. "الكنى" الورقة ٦٥.
* وقال البرذعيُّ: قُلت (لأبي زُرْعة): محمد بن الحجاج اللخميّ؟ قال: يَرْوي أحاديثًا موضوعة عن عبد الملك بن عُمير وغيره.
قال البرذعيُّ: قُلت: فمحمد بن الحجاج المصفر؟ قال: وهذا أيضًا يَرْوي أباطيل عن شُعبة والدَّرَاوَرْدِي.
قال البُرْذِعيُّ: قلت: فهما قريبان من السواء؟ قال: لا، اللخميُّ كان
(١) يعني الكذب الذي رواه عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعي، عن حذيفة، -رضي الله عنه - مرفوعًا: أطعمني جبرائيل الهريسة لأشد بها ظهري لقيام الليل. انظر "لسان الميزان" ٥/ ١١٦ (٣٩٠).