وقال: قلتُ لأحمد بن يونس: فسفيان كان مقدمًا على هؤلاء، أعني مسعرًا؟ ومالك بن مغول؟ قال: لم يكن في الدنيا مثل سفيان، سمعت زائدة يقول: كان أفقه أهل الدنيا. قلت: من تعني؟ قال: سفيان كان أفقه الناس، وأزهد الناس، وأعبد الناس. (١٦٢٠).
وقال: قال ابن أبي عُمر: ما رأيتُ أحدًا أحرص على العلم من سفيان يعني الثوري، ولو يسأل: أي الناس أعلم؟ لقالوا: سفيان. (١٦٢١).
وقال أبو أحمد الجوهري: سئل وكيع: هل رأيتَ مثل سفيان؟ قال: لا. ولا رأى سفيان مثله. (١٦٢٢).
وقال: سمعت أبا نعيم يُسأل عن سفيان، وشعبة أيهما أثبت؟ فقال: قال بعضُ أصحابنا في ذلك قولًا فرأيتُ ابا نعيم يذهب إلى أن قوله فيه، وقول وكيع: أن سفيان أقل خطأ في الحديث (١٦٢٣ و ١٦٢٤).
وقال أحمد بن حنبل: كان سفيان رجلًا حافظًا -يعني الثوري- وذكر عن يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، قال: ما حدثني سفيان عن إنسان بحديث فسألته عنه إلا كان كما حدثني. (١٧٨٧).
* وقال الدارقطني: ثقة (السنن) ١/ ١٧٢. وقال: ثقة حافظٌ. (العلل) ١/ ق ٧٢ وقال: كان يضطرب في حديث "لم يعهد إلينا ... "(العلل) ١/ ق ١٢٩. وقال: أعلم الناس بحديث حبيب بن أبي ثابت (العلل) ٥/ ق ٣١.
* وقال ابن خزيمة: الثوري، وشعبة، إماما أهل زمانهما في الحديث. قال: سفيان الثوري أحفظ من مئتين مثل العلاء بن صالح. (صَحِيحهُ) ٢/ ١٥٤.
[١٥٧٦ - سفيان بن عامر.]
* قال أبو زرعة الرازي: ليس بالقوي. (٣٨٠).
[١٥٧٧ - سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي.]