عن سُفيان بن عُيَيْنَة، عن أيوب الطائي، عن الشعبي، قال: كان علقمة أعلمهم، وكان عَبيدة يوازي شريحًا في الفتوى والقضاء، وكان مسروق أطلبهم للعلم. "التاريخ" ١٩٣٠.
وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عُمر، أنه سمع ابن عُيَيْنَة يذكر عن داود. قال: قلتُ للشعبيِّ: أخبرني عن أصحاب عبد الله كأني أنظر إليهم. قال: كان علقمة أبطن القوم به، وكان مسروق قد خلط منه ومن غيره، وكان الربيع بن خثيم أشد القوم اجتهادًا، وكان عَبيدة يوازي شريحًا في العلم والقضاء. "التاريخ" ١٩٥٠.
وقال أيضًا: حدثنا أبو نُعيم. قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن هشام، عن ابن سيرين، عن عَبيدة. قال: صليتُ سنتين قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. "التاريخ" ١٩٥١.
وقال أيضًا: حدثنا أبو نُعيم. قال: حدثنا عبد السلام، عن هشام، عن ابن سيرين. قال: كان عَبيدة عريف قومه. "التاريخ" ١٩٥٣.
٢٨٢٣ - عُبيدة بن الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي.
* قال البرذعيُّ: قلتُ لأبي زرعة: عُبيدة بن الأسود؟ قال: ثِقَةٌ. قلتُ: بَروي تلك الأحاديث، وذكرتُ حدبث مجاهد، عن ابن عُمر، وغيره. ففال: هذا عيسى فمن دونه. "سؤالات البرذعي" صفحة ٣٨٢.
* وقال الدارقطني: يُعتبر به. "سؤالات البرقاني" ٣٢٩.
٢٨٢٤ - عُبَيْدة بن مُعَتِّب أبو عبد الكريم الضَّبِّيُّ.
* وقال أبو زرعة الرازيُّ: حدثنا علي بن الجعد. قال: سمعتُ سُفيان يقول: لنا شَيْخٌ من أهل الكوفة. فقالوا: منْ هو؟ قال: في بني ضبة. قالوا: من هو؟ قال: عُبيدة. كأنه كره أن يذكره لأنه ليس بذاك القويِّ. "سؤالات البردعي" صفحة ٦٨٠.