كتاب الجامع في الجرح والتعديل

حرف العين - ٢٨٢٢ - عبيدة بن عمرو. ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني المرادي، أبو عمرو الكوفي. - ج: 2 - ص: 174

وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد. قال: قلت لعَبيدة: أكتب منك ما أسمع؟ قال: لا. قلتُ: وجدت كتابًا أنظر فيه؟ قال: لا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٨٨.

وقال أيضًا: حدثنا أبو سعيد يحيى بن سُليمان. حدثنا وكيع، عن سُفيان، عن منصور، عن إبراهيم. قال: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عبد الله بن مسعود، فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم ويفتونهم: علقمة بن قيس التخعي، والأسود بن يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وعَبيدة السلماني، والحارث بن قيس الجعفي، وعَمرو بن شرحبيل الهمداني. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٥٢ و ٥٥٣.

وقال أيضًا: حدثنا ابن نَمير. حدثنا ابن إدريس، عن عَمّه، عن الشعبي. قال: كان شريح أعلمهم بالقضاء، وكان عَبيدة يوازي شريحًا في القضاء، وكان علقمة انتهى إلى قول عبد الله، وكان ربيع بن خثيم أشد القوم ورعًا وأقلهم علمًا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٥٧.

وقال أيضًا: حدثنا ابن نُمير. حدثا حفص، عن أشعث، عن محمد بن سيرين. قال: أدركتُ الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثَنّى بعَبيدة، ومن بدأ بعَبيدة ثَنّى بالحارث. وعلقمة الثالث، وشُريح الرابع. ثم يقول ابن سيرين: وإن أربعة أخسهم شُريحًا لخيار. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٥٧.

وقال أيضًا: حدنا قَبيصة. قال: حدثنا سُفيان، عن النعمان بن قيس. قال: دعا عَبيدة بكتبه عند موته فمحاها وقال: أخشى أن يكتبها أحد بعدي فيضعها في غير موضعها. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٨٢.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سُفيان، عن منصور، عن إبراهيم. قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرؤون ويفتون: علقمة، والأسود، ومسروق، وعَبيدة، والحارث بن قيس، وعَمرو بن شرحبيل. "التاريخ" ١٩٢٩.

وقال أيضًا: وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن سعيد بن منصور،