[٥١٨ - بشر بن رافع الحارثي. أبو الأسباط النجراني.]
* قال الترمذي: ليس بالقوي في الحديث. (الجامع) ١٠٢٠.
* وقال النسائي: ليس بالقوي. (الضعفاء والمتروكون) ٦٧٠.
* وقال الدارقطني: منكر الحديث. (الضعفاء والمتروكون) ١٢٤.
[٥١٩ - بشر بن السري البصري، أبو عمرو الأفوه. مكي.]
* قال الدارقطني: ثقة. (برقاني) ٥١. وقال: ثقة، وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر إلى الحميدي في ذلك، وهو في الحديث صدوق. (برقاني) ق ١٥.
[٥٢٠ - بشر بن شعيب بن أبي حمزة. دينار. القرشي. أبو القاسم الحمصي.]
* قال أبو زرعة الرازي: قال لي محمد بن عوف الحمصي: قال لي أحمد بن حبل، عندما قدم علينا: تأتي بشر بن شعيب فتسأله أن يُخرج إليَّ كتب أبيه، فأتيته فعرفته مكان أحمد، وعظمت مكانه عنده، فقلت له: إنه يسألك أن تخرج إليه كتب أبيك لينظر فيها، فقال لي: أنا لم أسمع من أبي شيئًا، فأتيت أحمد، فأخبرته، فردني إليه، وقال: هؤلاء يرون الإجازة سماعًا، ويروونه، فأنا أرى احتماله، والسماع منه، فأتيت بشرًا فسألته أن يخرج ذلك إليه، وأعلمته أني قد أعلمته أنك لم تسمع من أبيك شيئًا، فقال لي بشر: فليس الرجل إذًا كما وصفت، ولو كان كما وصفت لم ير الكتابة عني لأني لم أسمع من أبي شيئًا، فأعلمته ما احتج به أحمد، وذهبت به إليه حتى نظر في كتبه، وسمع منه. (٢/ ٧٤٧ و ٧٤٨).
* وقال أبو زُرعة الدمشقي: سمعت رجلًا قال لعلي بن عياش: كان بشر بن شعيب يحضر معكم عند أبيه؟ فقال لنا علي: قيل لشعيب بن أبي حمزة: يا أبا بشر، ما لبشر لا يحضر معنا؟ قال: شغله الطب. (١٠٥٦ و ٢٢٨٤) وقال أبو زُرعة: قال أبو اليمان الحكم بن نافع: كان شعيب بن أبي حمزة عسرًا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي وقد صححتها،