أنا ومحمد بن شعيب، فقال: لا والله لا أقول: إن الله قَدَّر الشر، ويُعَذِّبُ عليه، ثمَّ قال: أستغفر الله أردت الخير، فوقعتُ في الشر، أنبأنا قتادة عن قول الله تبارك وتعالى:{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} قال: تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا. قال أبو مسهر: إنه اعتذر من كلمته، فاستغفر، وحُمِلَ عنه. قال أبو زرعة: وسألتُ عبد الرحمن بن إبراهيم عن قول من أدرك، في سعيد بن بشير، فقال: يوثقونه، كان حافظًا (٩١٥، و ٩١٦، و ٩١٧). وقال: قلتُ لمحمد بن عثمان أبي الجماهر: أكان سعيد بن بشير قدريًّا؟ قال: معاذ الله. (٩١٨). وقال: قلت لعبد الرحمن بن صالح: ما تقول في محمَّد بن راشد؟ قال: ثقة، وقد كان يميل إلى هوى. قلت فأين هو من سعيد بن بشير؟ فقدم سعيدًا عليه. (٩١٩). وقال: قلتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقولُ في سعيد بن بشير؟ قال: أنتم أعلم به، قد حَدَّث عنه أصحابُنا: وكيعٌ، والأشيبُ. (١٤٦١).
* وقال النسائي: ضعيفٌ. (الضعفاء والمتروكون) ٢٦٧.
* وقال البزار: صالح ليس به بأس، حسن الحديث. (كشف الأستار) ٣١٤٣. وقال: لا يُحتج بما انفرد به. (كشف الأستار) ٥٥١.
* وقال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث. (السنن) ١/ ١٣٥.
[١٤٧٠ - سعيد بن بشير النجاري الأنصاري.]
* قال البخاري: لا يصح حديثه. (ت الكبير) ٣/ ١٥٢٨، و (الضعفاء الصغير) ١٣٠.
* وذكره أبو زرعة الرازي في (أسامي الضعفاء) ١١٥.
[١٤٧١ - سعيد بن جبير بن هشام الأسدي، الكوفي.]
* قال العجلي: أسدي كوفي تابعي ثقة. (٤٧٤).
* وقال الآجري: قلت لأبي داود: سعيد بن جبير رأى أبا مسعود؟ قال: في حديث يقول: رأيتُ. (آجري) ٣/ ٧٣. وقال الآجري: قلتُ لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مُغَفَّل؟ قال: لا إنما هو مرسلٌ. يعني حديث