* قال البخاري: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئًا. (ت الكبير) ٤/ ٢٦٨١، و ٩/ ٩٤٧.
* وقال العجلي: من أصحاب عبد الله، بصريٌّ، رجل صالح (٥٧٥).
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن عن شعبة، عن يزيد بن أبي زياد. قيل لأبي وائل: أنت أكبر أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا كنتُ أكبر منه وهو أكبر مني عقلًا. (المعرفة) ٢/ ٥٧٤.
[١٨٣٠ - شقيق بن أبي عبد الله الكوفي.]
* قال يعقوب بن سفيان: كوفيٌّ ثقةٌ. (المعرفة) ٣/ ١٣٢.
[١٨٣١ - شقيق الضبي، الكوفي القصاص.]
* قال يعقوب بن سفيان: حدثنا سُليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عطاء بن السائب، قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن ونحن كلمة أيفاع، فكان يقول: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص، وإياكم وشقيقًا وسعد بن عبيدة. قال حماد وليس شقيق أبي وائل. (المعرفة) ٢/ ٧٧٥.
وقال: حدثنا أبو بكر الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال ابن شبرمة: كان أبو وائل يقول لشقيق الضبي: أيا شقيق هل وجدتَ دينَك منذ أضللته، وكان شقيق يرى رأي الخوارج (المعرفة) ٢/ ٧٧٨.
وقال: حدثني يوسف بن محمد الصفار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، قال: كنت مع أبي عبد الرحمن فلقى شقيقًا الضبي، فقال: أنت يا عم تنهى الناس عن مجالستي. فقال: من هذا؟ قلنا شقيق. قال: إني لم أرك إلا مُضلًا، دينك تطلبه تقول: رأيتك رأيتك. (المعرفة) ٢/ ٧٧٩.
وقال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: كان أبو عبد الرحمن إذا ابتدأ مجلسه قال: لا يجالِسُنا رجلٌ يجالس شقيقًا الضبي لا يجالسنا حروريٌّ. (المعرفة) ٢/ ٧٧٩.