كتاب الجامع في الجرح والتعديل

حرف الميم - ٤٢٩١ - مسعدة بن اليسع بن قيس الباهلي البصري، وكان أحيانا يكون بمكة. أبو اليسع. - ج: 3 - ص: 119

عائذ الطائي. قال: قال الشعبي: ما رأيتً أحدًا من الناس أطلب لعلم في أفق من الآفاق من مسروق. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٦١.

وقال أيضًا: حدثنا قَبيصة. قال: حدثنا سُفيان، عن عبد الله بن أعين، عن الشعبي. قال: كان مسروق أعلم بالفتوى من شُريح، وكان شُريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقًا، وكان مسروق لا يستشير شريحًا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٨٨.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد الله الذين يُقرِؤُون ويُفتون: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل. "تاريخه" ١٩٢٩.

وقال أيضًا: وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن سعيد بن منصور، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب الطائي، عن الشعبي قال: كان علقمة أعلمهم، وكان عبيدة يوازي شريحًا في الفتوى والقضاء، وكان مسروق أطلبهم للعلم. "تاريخه" ١٩٣٠.

وقال أيضًا: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مالك بن مغول. قال: سمعت أبا السفر، عن مرة. قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق. "تاريخه" ١٩٤١.

وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عمر، أنه سمع ابن عيينة يذكر عن داود قال: قلت للشعبي: أخبرني عن أصحاب عبد الله كأني أنظر اليهم. قال: كان علقمة أبطن القوم به، وكان مسروق قد خلط منه ومن غيره، وكان الربيع بن خُثيم أشد القوم اجتهادًا، وكان عبيدة يوازي شريحًا في العلم والقضاء. "تاريخه" ١٩٥٠.

٤٢٩١ - مسعدة بن اليسع بن قيس الباهليُّ البصريُّ، وكان أحيانًا يكون بمكة. أبو اليسع.

* قال البخاري: قال قتيبة: أدركتُه ولم أكتب عنه، وكان يُذكر بالصلاح. قال أحمد: مسعدة بن اليسع ليس بشيءٍ خرقنا حديثه، وتركنا حديثه منذ دهر. "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٠٢٩ و"التاريخ الصغير" ٢/ ١٦٤.