فقلت له: محمد بن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. "تاريخه" ١١٧٢.
وقال أيضًا: فقلت ليحيى بن معين: فلو قال رجل إن محمد بن إسحاق كان حجة كان مصيبًا؟ قال: لا، ولكنه كان ثقة. "تاريخه" ١١٨٠.
وقال أيضا: قال لي ابن أبي عمر: قال سفيان: وبلغني أن محمد بن إسحاق أتى الزهري، ولم أكن حاضرًا، فلما ذهب من عنده قال الزهري: لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا. "تاريخه" ١٤٥٢.
وقال أيضا: وحدثني أحمد بن صالح، عن أبي هشام المخزومي. قال: سمعت مالك بن أنس لا يرضى محمد بن إسحاق. "تاريخه" ١٤٥٣.
وقال أيضًا: محمد بن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه، منهم: سفيان بن سعيد، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد، وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقًا وخَيِّرًا، مع مِدْحَةِ ابن شهاب له.
وقد ذاكرت عبد الرحمن بن إبراهيم قول هالك بن أنس هذا، فرأى أن ذلك ليس للحديث، إنما هو لأنه اتهمه بالقَدَرِ.
* وقال النسائيُّ: ليس بالقوي. "الضعفاء والمتروكون"٥٣٨.
* وقال البرقانيُّ: سألته (يعني الدارقطني) عن محمد بن إسحاق بن يسار، عن أبيه؟ فقال: لا يُحتج بهما وإنما يُعتبر بهما. "سؤالاته" ٤٢٢.
وقال الدارقطنيُّ أيضًا: المنهال بن الجراح متروكُ الحديثِ، وهو أبو العطوف واسمه الجراح بن المنهال، وكان ابن إسحاق يقلب اسمه إذا روى عنه "السنن" ٢/ ٩٤.
[٣٧٨٩ - محمد بن أسلم الطوسي أبو الحسن.]
* قال أبو زُرْعة الرازيُّ: ثقةٌ. "علل الحديث"٢٢٥٦.