للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهذلي: لا يزال بالمدينة علمٌ ما بقي هذا الرجل، يعني ابن سحاق، . "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٧ و ٢٨.

وقال أيضأ: حدثني الفضل. قال: سمعتُ أبا عبد الله وسأله أبو جعفر: أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة، أو محمد بن إسحاق؟ قال: لا، محمد بن إسحاق. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٩.

وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: سمعتُ أبا عبد الله وقيل له: محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري أيهما أحب إليك في حديث الزهري؟ فقال: ما أدري. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٠٠.

وقال أيضًا: لا أعلم إلا قد سمعت أبا بكر (يعني الحميدي) يُحدث عن سفيان. قال: سمعت الزهري وجاءه محمد بن إسحاق فقال له: يا محمد، أين كنت لم أرك. قال: لا أقدر عليك مع بوابك هذا. فدعا الزهري بوابه فقال: إذا جاء فلا تمنعه.

قال سُفيان: بلغني أن محمد بن إسحاق أتى الزهري ولم أكن حاضرًا، فلما ذهب من عنده قال الزهري: لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا.

قال يعقوب: محمد بن إسحاق بن يسار، مولًى فارسيٌّ صاحب السير. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧٤٢.

وقال أيضًا: حدثني أحمد بن الخليل. قال: حدثنا إسحاق. قال: أنبأنا يحيى قال: قال ابن إدريس: كنا عند مالك بن أنس فقيل له: إن محمد بن إسحاق قال: كان عبد الله بالري وذكر كتبك عنده فقال: أعرضها علي فإني أنا بيطارها. فقال مالكٌ: دَجالٌ من الدجاجلة تعرض كتبي عليه.

قال ابن إدريس: فلم أسمع أحدًا يذكر جمع الدجال الدجاجلة غيره. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٢.

* وقال الترمذيُّ: قال محمد بن إسماعيل (يعني البخاري): محمد بن إسحاق سَمِعَ عكرمة. "جامع الترمذي" ١٦٧٧.

* وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت ليحيى بن معين، وذكرت له الحجة،

<<  <  ج: ص:  >  >>