٣٥٨٦ - قتادة بن دِعَامة بن قتادة بن عزيز بن عَمرو السدُوسيُّ البصريُّ، أبو الخطاب.
* قال البخاري: ويُقال: إن بِشْرًا -يعني ابن المحتفز- قديمُ الموت، لا يُشبه أن قتادة أدركه. "التاريخ الكبير" ٢/ ١٧٥٢.
وقال البخاري أيضًا: لا يُعْرَف سماع قتاده من ابن بُرَيدة. "التاريخ الكبير" ٤/ ١٧٩٧.
وقال أيضًا: وعن مَعْمَر قال: قيل للزهري: مكحول أعلم أم قتادة؟ فقال: سُبحان الله بل قتادة، وما كان عند مكحول إلا شيءٌ يسيرٌ.
وعن مَعْمر قال: رأيت قتادة قال لسعيد بن أبي عَروبة: أمسك عَليَّ المصحف، فقرأ البقرةَ، فلم يُخطئ حرفًا، فقال: يا أبا النضر، لأنَا لِصَحيفة جابر. أحفظ مِني لسورة البقرة. "التاريخ الكبير" ٧/ ٨٢٧.
وقال البخاري أيضًا: لا أرى له سماعًا من بشير بن نَهِيك. "ترتيب علل الترمذي الكبير" ورقة ٣٨.
وقال أيضًا: لم يسمع من سُليمان اليشكري. "ترتيب علل الترمذيِّ الكبير" ورقة ٥٥.
وقال أيضًا: قتادة كثيرُ الحديثِ."ترتيب علل الترمذيِّ الكبير" ورقة ٦٨.
وقال أيضًا: لا أعرفُ لقتادة سماعًا من زهدم الجرميّ. "ترتيب علل الترمذي الكبير" ورقة ٧٥.
* وقال العِجلي: يُكنى أبا الخطاب، بصري، تابعيٌّ، ثقة، وكان ضَرير البصر، وكان يُتهم بالقدر، وكان لا يدعو إليه ولا يتكلم فيه (١).
(١) غريب أن يقول العجلي هذا القول، فإذا كان قتادة لا يدعو إلى القدر، ولا يتكلم فيه، كما اعترف العجلي بذلك، فمن أين عُرف أنه قدري، هلا شقوا عن قلبه؟ ! وقول العجلي هذا يُذكرنا بقول =