* وقال الترمذي: منكر الحديث. (ترتيب علل الترمذي) ق ٧٧. وقال: قال ابن حنبل: كان زهير بن محمد الذي وقع بالشام، ليس هو الذي يُروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قَلَبوا اسمه - يعني لما يروون عنه من المناكير. وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير، وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة (الجامع) ٣٢٩١.
* وقال النسائي: ليس بالقوي. (الضعفاء والمتروكون) ٢١٨.
* وقال الدارقطني: لم يسمع من مجاهد شيئًا. (العلل) ٤ /ق ١٢٦.
١٣٣٨ - زهير بن معاوية بن حُدَيْج، أبو خيثمة الجُعُفي الكوفي.
* قال العجلي: كوفيٌّ ثقةٌ ثَبْتٌ مأمونٌ، صاحبُ سُنَّة واتِّباعٍ، وكان يُحدث من كتابه، وكان راويةً عن أبي إسحاق السبيعي، ويقول: إنه إنما سمع منه بِأخَرَةٍ هو وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل. (٤١٣).
* وقال أبو داود: تَغَيَّر. قال حسن بن موسىى: أتاني وقت تغيره، أي سخنت له ماءً. فقال: ما أطيب البول في الماء الساخن. (آجري) ٣/ ٢٤٧ وقال: زهير وإسرائيل فوق شريك. (آجري) ٥ /ق ٢٦. وقال الآجري: قيل لأبي داود كان زهير بن معاوية يتشيع؟ قال: ما خالف أحد زهيرًا إلا تهمته نفسه. قال أبو داود: وقيل ليحيى: مَنْ أفضل من رأيت؟ قال: زهير بن معاوية. وقال الآجري: سألتُ أبا داود عن زهير وإسرائيل في أبي إسحاق؟ فقال: زهير فوق إسرائيل بكثير كثير. (آجري) ٥ /ق ٤٥. وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أخطأ زهير في اسمه فقال: واصل بن حيان، يعني عن ابن بريدة وهو صالح بن حيان:(آجري) ٣/ ١٥٦.
* وقال يعقوب بن سفيان: سُئل - يعني أحمد بن حنبل - عن زهير، وعن زائدة؟ فقال: هؤلاء ثقات: شعبة وزائدة وسفيان، وزهير. قال: وسمعت صدقة.