عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- منها:"لا تكرم أخاك بما يشق عليه"؟ فقال: لم يكن عندي عثمان ممن يكذب، ولكنه كان يكتب الحديثَ مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبُلوا به. "سؤالات البرذعي" صفحة ٤١٧ و ٤١٨.
٢٨٥٩ - عثمان بن أبي العاتكة، سليمان الأزديُّ، أبو حفص الدمشقيُّ القاص.
* قال أبو داود: صالحٌ. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٦.
* وقال يعقوب بن سُفيان: وسألتُه (يعني عبد الرحمن بن إبراهيم) عن عثمان بن أبي عاتكة؟ قال: كان مُعَلِّمَ أهلِ دمشقَ، وقاضي الجند، ومات سنة نيف وأربعين ومئة. "المعرفة والتاريخ" ١/ ١٣٣.
وقال يعقوب أيضًا: كان قاضي دمشق، وهو ضعيفُ الحديث. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٣٣.
* وقال أبو حاتم الرازيُّ: لا بأس به. "علل الحديث" ٢٤٠٣.
* وقال النسائيُّ: ضعيفٌ. "الضعفاء والمتروكون" ٤٣٧.
٢٨٦٠ - عثمان بن أبي العاص الثقفيُّ.
* قال العجلي: من أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. "الثقات" ٩٣١.
٢٨٦١ - عثمان بن عاصم بن حصين، أبو حَصين الأسدي الكوفي.
* قال العجلي: كوفيٌّ، ثقةٌ، وكان عثمانيًّا رجلًا صالحًا، وهو أعلى سنًّا من الأعمش، وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدًا وقع بينهما شرٌّ، حتى تباعد الأعمشُ عنه إلى بني حرام. وسمع أبو حَصين من شُريح وسُوَيد بن غفلة وأبي عبد الرحمن السُّلَمي، وكان شيخًا عالمًا، وكان صاحب سُنّةٍ. ويُقال: إن قيس بن الربيع كان أروى الناسِ عنه، يُقال: إنه كان عنده عنه أربعمئة حديث. "الثقات" ٩٣٢.
* وقال أبو داود: قال لي عباس، يعني العنبريَّ، قال لي عليٌّ: كان عند أبي حَصين عن الشعبي قمطر. "سؤالات الآجري" ٣/ ١٧٦.