وقال أيضًا: سمعت أبا داود يقول: كنت عند عارم فحدث عن حماد بن زيد، عن هشام بن عُروة، عن أبيه، أن ماعزًا الأسلمي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصوم في السفر. فقلت له: حمزة الأسلمي. فقال: يا بني، ماعز لا يشقى به جليسه. يعني أن عارمًا قال هذا وقد زال عقله. "سؤالاته" ٤/ الورقة ١١.
٤١١٤ - محمد بن فُضيل بن غزوان الضبيُّ، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ.
* قال العِجليُّ: كوفيٌّ. ثقةٌ، كان يتشيع. "الثقات" ١٢٧٧.
* وقال الآجُري: سمعت أبا داود يقول: كان ابن فُضَيل شيعيًّا محترقًا. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٣٧.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثني الفضل. قال: سألت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حَنْبل) قلت: يجري عندك ابن فُضَيل مجرى عُبيد الله بن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضَيل أستر، وكان عُبيد الله صاحب تخليط، وروى أحاديث سوء. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٣.
وقال أيضًا: ثقةٌ، شيعيٌّ. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١١٢.
* وقال البزار: روى أحاديث لم يشاركه فيها غيره. "كشف الأستار" ٢٣٥٤.
[٤١١٥ - محمد بن الفيض بن محمد بن يزيد، أبو بكر الأنطاكي.]
* قال السهميُّ: وسألته (يعني الدارقطنيُّ) عن أبي الحسن محمد بن الفيض بن محمد بن يزيد أبي بكر الأنطاكي بدمياط؟ فقال: ما علمتُ إلا خيرًا إن شاء الله "سؤالاته" ٨٦.
٤١١٦ - محمد بن القاسم بن الحسن البُرْزَاطِي.
* قال السهميُّ: سمعتُ أبا بكر بن عبدان الحافظ يقول: محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي، كان عنده عن الكديمي، حَدَّث بالأهواز وغيره، وكان كذابًا، وذكر يومًا حديثًا فقيل له: إنه عند إنسان آخر. فقال: أنا والله الذي لا إله إلا هو وضعته. "سؤالاته"٤٠.