للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رقبة للقاسم بن معن: أين تذهب؟ قال: إلى أبي حنيفة. قال: يمكنك من رأي ما مضغت وترجع إلى أهلك بغير ثقة. "تاريخه" ١٣٣٢.

وقال أيضًا: حدثني محمد بن توبة. قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع. قال: كنا مع أيوب بمكة فأقبل أبو حنيفة. قال: فقال أيوب: قوموا لا يُعدنا بجربه. "تاريخه" ١٣٣٤.

وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عمر: قال سفيان: ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة. "تاريخه" ١٣٣٥.

وقال أيضًا: وحدثني الحسن بن الصباح. قال: حدثنا مؤمل قال: سمعتُ سفيان الثوري يقول: أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون استتيب مرتين. "تاريخه" ١٣٣٦.

وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عمر، عن ابن عيينة قال: لم يزل أمر الناس معتدلًا حتى ظهر أبو حنيفة بالكوفة، والبَتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم. "تاريخه" ١٣٣٩.

* وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، كوفي. "الضعفاء والمتروكون" ٦١٤.

* وقال السهمي: سئل الدارقطني وأنا أسمع عن سماع أبي حنيفة يصح؟ قال: لا، ولا رؤية، ولم يلحق أبو حنيفة أحدًا من الصحابة. "سؤالات السهمي" ٣٨٣.

وقال الدارقطني: ضعيفٌ. "السنن" ١/ ٣٢٣.

[٤٦٤٤ - النعمان بن راشد الجزري أبو إسحاق الرقي.]

* قال البخاري: في حديثه وَهْمٌ كثيرٌ، وهو صدوق في الأصل. "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٢٤٨. و"التاريخ الصغير" ٢/ ٦٩. و"الضعفاء الصغير" ٣٧١. وفيه في حديثه وهم كثير.

* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا المعلى بن أسد، عن وهيب، عن النعمان بن راشد، وهو لَيِّنٌ. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>