وألزمه، وأنت شاخص خارج من المدينة. قال لي: ما أعلم أحدًا آمرك به تعلم منه إلا هذا الأصبحي، مالك بن أنس. قلتُ: كيف تأمرني به، وبيننا وبينه ما قد عَلِمْت من التباعد، وإنما ذلك قبل؟ قال ابن أبي سلمة: إن كنت إنما تلزمه لنفسه فلا ولا كرامة، وإن كنت إنما تلزمه لنفسك لتنتفع به في دينك وتعلم منه فألزمه. قال ابن أبي حازم: فلما خرج ابن أبي سلمة ودعته وشهدت الصبح وصليت إلى جنب مالك، فلما أن أسفر -وأنا عن يمينه- نظر في وجهي فرآني. فقال: خرج صاحبك؟ فقلت: نعم يا أبا عبد الله. قال: فسكت ما زادني. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨٥.
٢٦١١ - عبد العزيز بن الحُصَين بن التَّرْجُمان، أبو سهل المَرْوَزِيُّ.
* قال البخاري: ليس بالقوي عندهم. "التاريخ الكبير" ٦/ ١٥٨٦. و "الضعفاء الصغير" ٢٢٥.
وقال البخاري أيضًا: سكتوا عنه. "التاريخ الصغير" ٢/ ٢٠٠.
* وقال مسلم: ذاهبُ الحديث."الكنى" الورقة ٥٠.
* وقال البرذعيُّ: قلتُ لأبي زرعة. عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان في موضع يُحَدِّث عنه؟ وكنت شهدتهُ، وروى عنه حديثًا. فقال لي: لا. وكان قرأ له حديثًا فقال لي: إنما كتبته لأن بعده حديثًا. "سؤالات البرذعي" صفحة ٣٢٨.
* وقال أبو زرعة الدمشقيُّ: وسألتُ أبا مُسْهر عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين، فقلت له: عبد العزيز بن الحصين مِمَّن بؤخد عنه؟ فقال: أما أهل الحزم فلا يفعلون."التاريخ" ٨٢٠.
* وقال النسائي: مَرْوَزِيٌّ، متروكُ الحديث. "الضعفاء والمتروكون" ٤١٢.
* وقال الدارقطني: ضعيفٌ. "السنن" ١/ ١٦٤.
[٢٦١٢ - عبد العزيز بن حكيم الحضرمي. روى عنه إسرائيل.]
* قال الآجُريُّ: سألتُ أبا داود عن عبد العزيز بن حكيم، الذي حَدَّثَ عنه إسرائيلُ؟ فقال: ثِقَةٌ، روى عنه سفيان الثوري. "سؤالاته" ٥/ الورقة ٤٦.