[٢٨٩٩ - عرفطة بن أبي الحارث. عن الحسن. عنه عبد الله بن زياد.]
* قال أبو حاتم الرازي: لا يُدرى من عرفطة هذا ولا عبد الله بن زياد، جميعًا مجهولين. "علل الحديث" ٣٥٦.
٢٩٠٠ - عروة بن رُوَيْم اللخمي، أبو القاسم الأردنيُّ.
* قال البرقانيُّ: سمعتُهُ يقول (يعني الدارقطني): عروة بن رُويم، شاميٌّ، لا بأس به. "سؤالات البرقاني" ٤١٣.
٢٩٠١ - عُروة بن الزُّبَيْر بن العَوَّام بن خُوَيْلد الأسديُّ، أبو عبد الله المدنيُّ.
* قال العجلي: مدنيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، كان رجلًا صالحًا لم يدخل في شيءٍ من الفتن، ووقعت في ركبته الأكلة فقطعها ولم يترك جزأه تلك الليلة. "الثقات" ٩٤٥.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا علي بن الحسن العسقلاني. قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك. قال: كان فقهاء أهل المدينة الذين كانوا يصدرون عن رأيهم سبعة: سعيد بن المسيب، وسُليمان بن يسار، وسالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وعُروة بن الزبير، وعُبيد الله بن عتبة، وخارجة بن زيد بن ثابت. وكانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا جميعًا فنظروا فيها، ولا يقضي القاضي حتى ترفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون."المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٥٢ و ٤٧١.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم. قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: لم يكن من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد له أصحاب حفظوا عنه وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد، وعبد الله، وابن عباس، فأعلم الناس بزيد بن ثابت وقوله العشرة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسار، وأبان بن عثمان، وقَبيصة بن ذُؤيب، وذكر آخر. "المعرفة والتاريخ"١/ ٣٥٣ و ٧١٤.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني ابن نُمير وأبو سعيد الأشج. قالا: حدثنا