وقال: سليمان بن قسيم أبو الصباح ضعيفٌ، وكان سفيان يكنيه لكي يدلسه، قال: حدثني أبو الصباح بن قسيم. (المعرفة) ٣/ ٦٥.
وقال: لم يسمع سفيان من طلحة بن مُصرف. (المعرفة) ٣/ ١٧٧.
وقال: إلى مالك، والثوري، وابن عيينة، تنتهي الإِمامة في العلم والفقه والإتقان. (المعرفة) ٣/ ٣٦٩.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ولو رأى إنسان سفيانَ يُحدث لقال: ليس هذا من أهل العلم يقدم ويؤخر ويثج، ولكن لو جهدت أن تزيله عن المعنى لم يفعل. (المعرفة) ٣/ ٣٦٩.
* وقال الترمذي: قال علي بن عبد الله: قال يحيىِ بن سعيد: ما أحدٌ يعدل عندي شعبة، وإذا خالفه سفيانُ أخذت بقول سفيان. وقال: سمعتُ أبا عمار يذكر عن وكيع، قال: قال شعبة: سفيانُ أحفظ مني وما حدثني سفيانُ عن أحدٍ بشيء فسألته إلا وجدتُه كما حدثني. (الجامع) ٢٩٠٨.
وقال يحيى بن سعيد: مالك عن سعيد بن المسيب، أحب إلي من سفيان الثوري، عن إبراهيم النخعي. (الجامع) ٥/ ٧٥٠.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وحماد بن زيد. (الجامع) ٥/ ٧٥٠.
* وقال أبو حاتم وأبو زرعة: سفيان أحفظ من شعبة. "علل الحديث" ٢٩٩. وقالا: سفيان أحفظ الرجلين. (٢٨٣٨).
* وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أبو نعيم: لم يسمع سفيان من عَمرو بن مرة، إلا سبعة أحاديث سمعتها كلها من سفيان، غير واحد لم أضبطه نرى أنه حديث طلق بن قيس. قال أبو نعيم: وكان سفيان إذا تحدث عن عَمرو بن مُرة بما سمع يقول: حدثنا، وأخبرنا، وإذا دلس عنه يقول: قال عمرو بن مرة. (١١٩٢ و ١١٩٣).
وقال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: سمعت زائدة بن قدامة، يقول: كان سفيان أفقه الناس. قلتُ لأحمد: كان أفقه الناس؟ قال: نعم كان أفقه الناس