للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآجري: قلتُ لأبي داود: مراسيل الثوري؟ قال: لا شيء، لو كان عنده شيء لصاح به. (آجري) ٥/ ق ٤٤.

* وقال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل، قال: سُئِل أحمد بن حنبل: شعبة أحب إليك حديثًا أو سفيان؟ فقال: شعبة أنبل رجالًا وأنسق حديثًا. وقيل له: سفيان الثوري كان أحفظ أو ابن عُيينة؟ فقال: كان الثوري أحفظ وأقل الناس غلطًا، وأما ابن عُيينة فكان حافظًا الا أنه كان إذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير، وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء. قيل له: فإن فلانًا يزعم أن سفيان، بن عُيينة كان أحفظهما، فضحك ثم قال: فلانٌ حسن الرأي في ابن عُيينة فمن ثمَّ. (المعرفة) ٢/ ١٦٣.

وقال: وسُئِل -يعني أبا عبد الله- عن زهير وعن زائدة؟ فقال: هؤلاء ثقات: شعبة، وزائدة، وسفيان، وزهير. (المعرفة) ٢/ ١٦٧ و ١٦٨.

وقال: وسألت أبا عبد الله: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟ قال: سفيان، وشعبة. قلتُ: فالأعمش أحبُّ إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟ فقال: سفيان أكثر، وسفيان وشعبة هما أثبتُ عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه ممن روى عنهم الأعمش. (المعرفة) ٢/ ٢٠٣.

وقال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، حدثنا علي، قال: أعلم الناس بعبد الله علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل، وآخر ذكره فكان علم هؤلاء وحديثهم انتهى إلى سفيان بن سعيد، وكان يحيى بن سعيد بعد سفيان يعجبه هذا الطريق ويسلكه. (المعرفة) ٢/ ٥٥٨.

وقال: أجمع أصحابنا أن أبا نعيم غاية في الإتقان والحفظ وأنه حجة، وكذلك كان سفيان الثوري في زمانه. (المعرفة) ٢/ ٦٣٣.

وقال شعبة: ما حدثني سفيان عن أحد بحديث فلقيتُه فسألتُه إلا كان كما حدثني به. (المعرفة) ٣/ ١٥.

وقال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: سمعت يحيي بن سعيد يقول: ما رأيتُ أحدًا خيرًا من سفيان، وخالد بن الحارث. (المعرفة) ٣/ ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>