أحدٌ، فإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان، ولم أكن أهتم أن يقول سفيان لمن فوقه سمعتُ فلانًا، ولكن كان يهمني أن يقول هو حدثنا. (ت الكبير) ٤/ ٢٠٧٧.
وقال شعبة: سفيان الثورى أمير المؤمنين في الحديث. (ت الصغير) ٢/ ٦٧.
وقال البخاري: لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت، ولا عن سلمة بن كُهيل، ولا عن منصور، وذكر مشايخ كثيرة، لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسًا ما أقل تدليسه. (ترتيب علل الترمذي) ق ٧٥.
* وقال العجلي: ثقة كوفي، رجل صالح، زاهد، عابد، ثَبْت في الحديت، يُقال: إنه ما رأى سفيان مثله.
وقال: كان سفيان ممدودًا لا يخالطه شيء من البلغم، لا يسمع شيئًا إلا حفظه، حتى كان يخاف عليه.
وقال: حدثني أبو داود الحفري، عن ابن أبي ذئب، قال ما رأيتُ رجلًا أشبه بالتابعين من سفيان الثورى.
وقال: وكان ثقة ثبتًا في الحديث، زاهدًا فقيهًا صاحب سنة واتباع، وكان من أقوى الناس بكلمة شديدة عند سلطان يُتقى.
قال العجلي: أحسن إسناد الكوفة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حضرت سفيان، بمكة، يكتب عن عكرمة بن عمار وهو جاث على ركبتيه، وجعل يوقفه، سمعت فلانًا، سمعت فلانًا، فقال: قلت يا أبا عبد الله أكتب لك؟ قال: لا، ليس يكتب سماعي غيري.
وقال: سفيان الثوري أفقه من سفيان بن عيينة. (٥٠٣).
* وقال أبو داود: ليس يختلف سفيان؛ وشعبة في شيء إلا يظفر به سفيان، خالفه في أكثر من خمسين حديثًا القول قول سفيان. قال أبو داود: بلغني عن يحيي بن معين، قال: ما خالف أحدٌ سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان. (آجري) ٥/ ق ٣٣.