للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق بن راهوية، قال: جلستُ إلى سليمان بن عَمرو، فقلتُ: ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان؟ فقال: حدثنا عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وحدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد، قالا: القول قول الراهن. فقلتُ: لا أرى في الدنيا أكذب من هذا. (أبو زرعة الرازي) ٥٢٤ و ٥٢٥ و ٥٢٦ و ٥٢٧.

* وقال البرذعي: حدثني يعقوب أبو يوسف صاحب لنا رازي، حدثنا إسحاق بن منصور، قال: قال أحمد بن حنبل: كان أبو داود النخعي من أكذب الناس وقال إسحاق بن راهويه كما قال: كذاب. (أبو زرعة الرازي) ٥٢٣ و ٥٢٤.

وقال البرذعي: حدثني أبو زرعة، عن أحمد بن محمد بن حنبل، وحدثني مسلم بن الحجاج، قال: سمعت أبا خيثمة يذكر -وهذا لفظ مسلم- أن أبا داود سليمان بن عَمرو، حدثهم يومًا فقال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، فقال بعض الناس: يا أبا داود إنك لم تدخل مصر، فمن أين لك يزيد بن أبي حبيب؟ قال: يا مغفل أين قلتها حتى لم أعد لها جوابًا. لقيته بباب الأبواب. لم يذكر أبو زرعة في حديثه: يا مغفل. (أبو زرعة الرازي) ٥٢٢ و ٥٢٣.

* وقال يعقوب بن سفيان: أبو داود النخعي اسمه سليمان بن عمرو قدريٌّ، رجلُ سوءٍ، كذَّاب، كان يكذب مجاوبة. قال إسحاق: أتيناه فقلنا له: أيش تعرف في أقل الحيض، وأكثره، وما بين الحيضتين من الطهر؟ فقال: الله أكبر حدثني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيَّب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحدثنا أبو طوالة، عن أبي سعيد الخدري، وجعفر بن محمد، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: أقل الحيض ثلاثة، وأكثره عشر، وأقل ما بين الحيضتين من الطهر خمسة عشر يومًا. وكان هو وأبو البختري يَضَعُون الحديث. (المعرفة) ٣/ ٥٧.

* وقال أبو حاتم: يحدث عمن دب ودرج، متروك الحديث. (علل الحديث" ١٩٨١.

* وقال الترمذي: أخبرني محمد بن موسى بن حزام، قال: سمعت يزيد

<<  <  ج: ص:  >  >>