سعيد بن بَشير، عن قتادة، قال: ما بقي أحد أعلم بالسنة من الزهري ورجل آخر، يعني نفسه. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٤٠.
وقال أيضًا: حدثنا العباس بن الوليد بن الصبح. حدثنا أبو مُسْهِر. حدثني يزيد بن السمط. قال: سمعتُ قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل. قال: لم يكن للزهري كتابُ إلا كتاب فيه نسب قومه.
وقال أيضًا: حدثنا العباس. حدثنا مروان. حدثنا سعيد بن عبد العزيز. قال: سمعت مكحولًا يقول: ما بقي أحدٌ أعلم بسُنّة ماضية من ابن شهاب الزهري. قال مروان: فحدثت به سعيد بن بشير. فقال سعيد: سمعت قتادة يقول: ما بقي أحدٌ أعلم بسُنّة ماضية من ابن شهاب الزهري ورجل آخر. قال سعيد: كنا نرى أنه يعني نفسه.
وقال أيضًا: حدثنا العباس. حدثنا زيد بن يحيى. حدثنا علي بن حوشب الفزاري. قال: سمعت مكحولًا وذكر الزهري. فقال: كَلَّ كليلة. وكانت به لكنة. فقال يزيد: قل قليله، أي رجل هو لولا أفسد نفسه بصحبة الملوك. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٤١ و ٦٤٢.
وقال أيضًا: سمعتُ جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح. قال يحيى بن سعيد: مرسل الزهري يشبه لا شيء. فغضب أحمد وقال: ما ليحيى ومعرفة علم الزهري، ليس كما قال يحيى. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨٦.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: قيل له (يعني لأحمد بن حَنْبل): إذا اجتمع رأي الزهري وقتادة أيهما أحب إليك؛ قال: رأي الزهري أعجب إليَّ. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٥.
وقال أيضًا: قال أبو طالب: كتبتُ إلى أبي عبد الله أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم. فأتاني الجواب: كلاهما عالمٌ، فيكون الزهري قد سمع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيذهب إليه فهو أعجب إلينا،